crossorigin="anonymous"> الدولة التركية تستبيح دماء أطفال السوريين في مجزرة جديدة بمدينة منبج – xeber24.net

الدولة التركية تستبيح دماء أطفال السوريين في مجزرة جديدة بمدينة منبج

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استفاق سكان القرى في الريف الغربي والشمالي من مدينة منبج على أزيز الرصاص ودوي الانفجارات يرافقها صحيات مسلحي الفصائل التابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا لتنشر رائحة الدم في المنطقة من جديد.

 

شن مسلحو الفصائل وبأوامر من الاستخبارات التركية، غارات برية على عدة قرى متفرقة آهلة بالسكان في الريفين الغربي والشمالي لمدينة منبج، مستغلة انشغال قوات سوريا الديمقراطية في حملتها لتعزيز الأمن بريف ديرالزور في شرقي سوريا، ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتجار المخدرات والبشر.

 

تصدى مقاتلو مجلس منبج العسكري لهجمات المسلحين وردتهم على أعقابهم في عدد من الجبهات، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة على جبهات آخرى.

 

هذا الأمر أثارت حقد وغيظ الدولة التركية التي بدأت بإدخال السلاح الثقيل على خط المواجهة وقصف القرى الآهلة بالسكان بالصواريخ، ما تسبب بمجزرة جديدة كان وقود اشتعالها من أطفال منبج.

 

استهدفت القواعد العسكرية للجيش التركي المحيطة بالمنطقة، قرية المحسنلي، بثلاثة صواريخ حسب شهود عيان ومصادر أهلية، مما تسبب باستشهاد أربعة أطفال وإصابة عدد من المواطنين.

وتداول النشطاء مقاطع فيديو مصورة، تبين سقوط الصواريخ على قرية المحسنلي بريف منبج، وتصاعد الدخان فوق ساكنبها الذين فروا من منازلهم باتجاه مناطق أكثر أمناً بعيدة عن متناول صواريخ وقنابل الدولة التركية.

 

وأكد مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي عبر منصة “إكس” عن استشهاد الأطفال الأربعة، إلى جانب إصابة عدد من المواطنين في القرية جراء القصف التركي لها.

 

وبحسب شهود العيان أن الأطفال الأربعة من عائلة واحدة وهم كل من “عامر خالد الفرج 15 عام، عامر فهد الفرج 10 أعوام، مالك فهد الفرج 18 عاما، زينب محمد الفرج 14 عام”، كما عرف أيضاً مواطنين مصابين في قريتي عون الدادات وعرب حسن.

 

والجدير بالذكر أن تركيا ومواليها من مسلحي فصائل الائتلاف حاولت استغلال حملة قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور عبر منصاتها الاعلامية، والترويج لها على أنها حملة ضد أبناء العشائر هناك، إلا أن مساعيها بائت بالفشل لأن هذه الحملة جاءت بناء على طلب وجهاء وشيوخ العشائر نفسها.