جيلو جان _ xeber24.net
بعد لغط يدور منذ أيام عن لقاءات ممكنة بين مسؤولين حكوميين سوريين وأتراك، ينفي يشار غولر، وزير الدفاع التركي، حصول أي اجتماعات تركية – سورية “إلا في إطار اجتماعات أستانا، وبمشاركة إيرانية وروسية”، مؤكداً أن هدف أنقرة هو المساهمة في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
تربط دمشق ملف التقارب مع أنقرة بمطالبات محددة، وتشترط تنفيذها قبل عقد اي لقاء بين الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفي مقدمها جدولة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية بضمان روسي، “وهذا شرط لا يمكن القفز فوقه”، بحسب الغباشي.
وتأمل تركيا أن تبدء عملية سياسية جديدة مع جارتها سوريا على أساس عقلاني، بحسب غولر، لذا كلف أردوغان وزير خارجيته هاكان فيدان متابعة الأمر.
وفي شباط/فبراير الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية إن تركيا تتحمّل مسؤولية الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قواتها، والفصائل المدعّومة منها، في الأراضي التي ينتشر فها الجيش التركي في شمال سوريا.