كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت وزارة الدفاع التركية، في وفاة الداعية الإسلامي ومؤسس حركة الخدمة فتح الله غولن في مقر إمامته بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه توفي “بلا وطن” وهذا يمثل عبرة تبين النهاية الحتمية “للذين خانوا وطنهم”.
جاء ذلك في بيان للوزارة التركية اليوم الاثنين، بيان، ذكرت فيها أن “موت الخائن غولن بلا وطن، وذكره على هذا النحو إلى الأبد، حتى لو لم يخفف من آلام مواطنينا الذين تضرروا من هذا التنظيم، يمثل عبرة من حيث إظهارها النهاية الحتمية لأولئك الذين خانوا وطنهم”.
وأضاف البيان، أن “على عبيد هذا التنظيم الذين ما زالوا مصرين على خيانة وطنهم وأمتهم، أن يتعلموا الدرس ويسلموا أنفسهم للعدالة التركية العليا في أسرع وقت ممكن”.
وادعت الوزارة في بيانها، أن “مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “غولن”، ستتواصل بعزم وإصرار حتى استئصالها من جذورها”.
وتتهم حكومة أردوغان الداعية الإسلامي فتح الله غولن وتنظيمه بتدبير “الانقلاب المزعوم” في منتصف عام 2016، أقالت واعتقلت الآلاف من موظفي الدولة والمواطنين الأتراك بتهمة التعاون مع تنظيم غولن، ولا تزال حملة الاعتقالات هذه مستمرة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكر موقع Herkülnağme، أحد المواقع التابعة لتنظيم غولن، أن الداعية فتح الله غولن مات بمقر إقامته بالولايات المتحدة، فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن مصادر الاستخبارات التركية أكدت موت غولن.