كاجين أحمد ـ xeber24.net
نفت وزارة الداخلية التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق، المعلومات المتداولة بشأن تعرض المطرب الشعبي عمر خيري إلى اعتداء من قبل عناصر أمنية، مؤكدة أنه لا علاقة لأي جهة أمنية بهذه الحادث، دون التطرق إلى واجباتها في التحقيق عن الحادث ومحاسبة الجناة.
بعد الاعتداء على عمر خيري.. الداخلية السورية: لا علاقة للأمن بالحادثة
نفت وزارة الداخلية السورية صحة ما تم تداوله حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب، مؤكدة أن لا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في سوريا مقاطع فيديو توثق انتهاكات معنوية وجسدية لحقت بالفنان الشعبي عمر خيري بعد أن اقتادته مجموعة من الأشخاص، تم تقييد يديه بشريط لاصق وحلق شعر رأسه بطريقة مشوهة والرسم على وجهه وأجزاء من جسده بخطوط وعبارات وبعض الكلمات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا تعليقا على الأمر: “ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة”.
وأهاب البابا بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتوخي الدقة والتحرّي من صحة الأخبار والصور حرصاً على المصداقية وتجنّب الوقوع في فخ التضليل أو نشر معلومات مغلوطة.
ولم يتطرق البابا إلى واجبهم كوزارة الداخلية في ضرورة التحرك لمنع مثل هذه الانتهاكات التي تطال أبناء البلد، في إيحاء أنهم غير مسؤولين عن أمن المواطن والوطن، أو كأن مدينة الباب والفنان الشعبي الذي تعرض للحادث غير سوريين وأمنهم من مسؤولية هذه الوزارة.
والجدير بالذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتعرض فيها النشطاء والفنانين والإعلاميين وغيرهم إلى انتهاكات وحتى عمليات تصفية جسدية، في ظل الفلتان الأمني والفوضى المنتشرة في البلاد، خاصة مناطق سيطرة السلطة الانتقالية، دون أي رادع أو حساب، و غياب العدالة الانتقالية.