كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أهمية بقاء الكرد ضمن الدولة السورية على أن يحصلوا على كامل حقوقهم، مشدداً على أن تسوية الأوضاع في هذا البلد سيكون من خلال حماية حقوق المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية في السلطة الانتقالية بدمشق أسعد الشيباني، بعد لقاء ثنائي بينهما في العاصمة موسكو.
وعبّر وزير الخارجية الروسي عن أمل بلاده في هدوء الأوضاع في سوريا مشيرا إلى أن موسكو تقدر التحديات هناك وآخرها ما جرى في محافظة السويداء.
ولفت لافروف إلى أن موسكو سمعت بالإجراءات التي أعلن عنها رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع بشأن تسوية الأوضاع إضافة إلى جدول أعمال التسوية والعملية الانتقالية، مضيفا: “نأمل أن ينفذ كل هذا”.
وقال لافروف: “ندعم وحدة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية واتفقنا أن يستمر الحوار في هذا المجال”.
كما شدد وزير خارجية روسيا على معارضة أن تتحول سوريا إلى ساحة للمنافسات الجيوسياسية للدول الكبرى، وأردف قائلا: “ندعو بشكل دائم للتنسيق وتناغم الجهود الدولية في سوريا”.
ووصف المحادثات مع الشيباني والوفد المرافق له بأنها “مفيدة جدا”، مبينا أن “الوفد السوري سيكون لديه الفرصة لمحادثات مع مختلف السلطات في موسكو”.
وأعرب لافروف عن أمله أن تكون الانتخابات في سوريا شاملة لكل الطوائف، وشدد قائلاً: “مهتمون بأن يبقى الكرد ضمن الدولة السورية ويحصلوا على كامل حقوقهم”.
هذا وأشار الوزير الروسي إلى أنه كان هناك تنسيق معنا بشأن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة للفصل في هضبة الجولان. وهو قرار يتم انتهاكه من قبل إسرائيل. لا بد من تمديد قرار عمل هذه القوات.