Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الخارجية التركية تحرض حكومة دمشق الجديدة لمحاربة الكرد في سوريا والقضاء على الإدارة الذاتية – xeber24.net

الخارجية التركية تحرض حكومة دمشق الجديدة لمحاربة الكرد في سوريا والقضاء على الإدارة الذاتية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

طالب وزير الخارجية التركية هاكان فيدان حكومة دمشق الجديدة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، ببسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية، والقضاء على الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وإلا أن تركيا ستضطر إلى شن عملية عسكرية جديدة شمال البلاد.

جاء ذلك في مقابلة له مع قناة الجزيرة اليوم الخميس، تطرق خلالها إلى التطورات في الشرق الأوسط.

وانتقد فيدان حديث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي قال أن تركيا استولت على سوريا، وقال: “لا يمكن وصف ذلك بأنه عملية استيلاء، ووصف الأحداث في سوريا بهذه الطريقة سيكون خطأ جسيما، وبالنسبة للشعب السوري، لا يعد ذلك استيلاء، وما حدث هو سيطرة إرادة الشعب السوري، هو توليها السلطة هناك”.

وردًا على سؤال “أليس من الصواب القول إن القوة التي ستدير سوريا في أيدي تركيا؟”، أكد فيدان أن بلاده لا ترغب أبدًا بأمر من هذا القبيل، مضيفًا: “أعتقد أننا جميعا تعلمنا دروسا عظيمة مما حدث في منطقتنا”، مدعياً أن ثقافة الهيمنة هي التي جلبت الدمار إلى المنطقة.

وأضاف، “لذلك لا ينبغي أن تكون هناك هيمنة تركية، ولا هيمنة فارسية، ولا هيمنة عربية، وعلينا جميعا أن نأخذ التعاون كأساس”، زاعماً أن بلاده ترى هناك ضرورة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وألا يعتبر ذلك هيمنة.

وادعى الوزير التركي، أن وحدات حماية الشعب “YPG” يشكل تهديد رئيسيًا لتركيا، مشيرًا إلى أن “، وهو يحاول إظهار نفسه للغرب كمجموعة تكافح تنظيم “داعش”، زاعماً أن “هذا ليس وصفًا يعكس هويتهم الحقيقية بدقة”.

وزعم فيدان، أن مكافحة داعش وحدها لا يمكن أن تعتبر “مؤشرا على حسن النية، وأن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني، صفوفه مليئة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب الدوليين القادمين من تركيا وإيران والعراق وبلدان أوروبية”.

وتابع، أن تركيا دعت مراراً لقطع الولايات المتحدة مساعداتها لقوات “قسد” التي تشكل وحدات حماية الشعب “YPG” عمودها الفقري، زاعماً أن ذلك يشكل تهديداً للمصالح الوطنية التركية، وقال: “لا نريد أن تختل التوازنات في المنطقة، ولكن علينا أن ننظر إلى مصالحنا الوطنية ونحميها، ومحادثاتنا مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية مستمرة”.

وردًا على سؤال حول عزم تركيا تنفيذ عملية عسكرية في سوريا، لفت فيدان إلى أن مرحلة إدارية جديدة بدأت في دمشق، مشددًا أن “هذه القضية هي في المقام الأول مسألة تخص الإدارة الجديدة، وإذا تم حلها فلن تكون هناك حاجة لتدخل تركيا”، مؤكداً على ضرورة بسط الإدارة الجديدة سيطرتها على كامل سوريا.

وردًا على سؤال حول وجهة نظر تركيا بإمكانية وجود منطقة كردية تتمتع بحكم ذاتي أو كيان كردي في سوريا؟ قال فيدان: “لن يكون من الصواب أن أتحدث باسم الشعب السوري، وهذه مسألة عائدة للشعب السوري، وقرار هم من سيتخذونه”.

واستطرد: “ولكن يمكنني أن أقول هذا كأمنية وكسياسة لتركيا، نريد أن يعيش الجميع بما في ذلك الأكراد والعرب والتركمان وجميع المدنيين في سوريا في أماكنهم الأصلية”.

وأضاف: “لا يجوز إزعاج أحد أو إجباره على مغادرة مدنه وقراه، وينبغي أن يتمكن أولئك الذين أجبروا على الهجرة إلى مكان آخر من العودة إلى مناطقهم، وباختصار، يجب على الأكراد وعلى رأسهم المدنيون، أن يعيشوا في مناطقهم الأصلية”.

وادعى فيدان، أن الوجود العسكري التركي في سوريا له هدفان، الأول يتمثل في منع حدوث هجرة جماعية أكثر إلى تركيا والثاني هو “مكافحة الإرهاب”، ولن يكون لتركيا أي سبب للبقاء في سوريا إذا تم حل هاتين القضيتين، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ خطوات صحيحة بهذا الاتجاه.

هذا وأوضح الوزير التركي أن الإدارة الجديدة في سوريا يُنظر إليها على أنها “محاور شرعي” وأن التواصل معها بدأ، مذكّرًا بأن سفارة تركيا في دمشق عادت للعمل مرة أخرى. وأعرب فيدان عن اعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات المفروضة على سوريا في نهاية المطاف.