Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الخارجية التركية: أردوغان حساس وسيكون حامياً لأي طائفة في سوريا خلال المرحلة الجديدة – xeber24.net

الخارجية التركية: أردوغان حساس وسيكون حامياً لأي طائفة في سوريا خلال المرحلة الجديدة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

زعم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ان رئيسه رجب طيب أردوغان حساس ولديه مبادئ واضحة تجاه الظلم، لذلك سيكون راعيا وحامياً لأي أغلبية أو أقلية بغض النظر عن انتمائها العرقي أو الديني في سوريا خلال المرحلة القادمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع فيدان مع وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين في العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس، حيث ادعى “إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة (في سوريا) فإن تركيا حامية لها بغض النظر عمن تكون”.

وأشار إلى أن ملايين السوريين نزحوا خلال فترة قمع نظام الأسد، وأن الملايين اضطروا للذهاب إلى تركيا وبلدان الأخرى، مضيفاً أن بلاده لم تتردد في قبول من لجأ إليها هرباً من ظلم نظام الأسد.

وأضاف الوزير التركي، أنه “في الفترة الجديدة، إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية في سوريا تشعر بالضيق والقلق، بغض النظر عمن تكون: نصيريين، علويين، إيزيديين، مسيحيين، أيا كانوا، فإن تركيا هي الراعي والحامي لهم، تماما مثل الآخرين بسوريا”.

وادعى فيدان، إننا “نبذل قصارى جهدنا لمنع هؤلاء (الجهات التي تشعر بالقلق) من مواجهة مشكلات في سوريا، كما أن الإدارة السورية الجديدة حساسة للغاية بهذا الخصوص”.

وتابع في ادعاءاته، “إن شاء الله لن يحدث أي شيء لأحد، ولكن في حالة حدوث مشكلة ما، فإن رئيسنا (رجب طيب أردوغان) حساس للغاية بشأن هذه القضية ومبادئه واضحة”.

وقال الوزير التركي: “سنقف إلى جانب المظلوم الذي يتعرض للظلم، وسنتضامن معه. لذلك، نحن ننظر إلى ما يحدث، وليس مع من”.

والجدير بالذكر ان تركيا ارتكبت العشرات من المجازر بحق الشعب السوري، وبشكل خاص الكرد منهم، عبر استهدافها اليومي منذ سنوات بالطائرات المسيرة والحربية والأسلحة الثقيلة التي قتلت عشرات المدنيين والصحفيين والنساء والأطفال.

كما ان تركيا كرست مفهوم الطائفية والعرقية في سوريا، وساهمت بشكل فعال في إثارتها، ودعمت المتطرفين ضد الشعب السوري، فضلاً عن احتلالها لمناطق واسعة من الشمال السوري وتتريك تلك المنطقة بعد تهجير سكانها بشكل قسري.