Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الخارجية الألمانية تبحث مع الجنرال مظلوم عبدي مستقبل الكرد في سوريا – xeber24.net

الخارجية الألمانية تبحث مع الجنرال مظلوم عبدي مستقبل الكرد في سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلن المبعوث الألماني الخاص على سوريا ستيفان شنيك، أنه بحث مع الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” مستقبل الكرد في سوريا، لافتا إلى تقبل الإدارة الجديدة في دمشق لكل الحقوق الكردية في البلاد.

وأوضح شنيك في حديث لوكالة نورث برس اليوم الخميس، ان بلاده مع كامل حقوق الشعب الكردي داخل الدولة السورية، منوهاً انه بحث ذلك هاتفياً مع الجنرال مظلوم عبدي.

وقال المبعوث الألماني، أنه والجنرال تحدثا عن مستقبل سلمي للكرد مع جميع حقوقهم داخل الدولة السورية، مشيراً إلى أن الإدارة السورية الجديدة صرحت بالفعل بهذا الأمر.

وأضاف، إنه “من المهم أن يتحول ذلك إلى أجندة وطنية لتوحيد القوى”.

وذكر المبعوث الألماني أن “الحوار بالغ الأهمية وألمانيا تحاول بكل ما تستطيع أن تجعله ناجحاً، لأنه إذا لم يتم حل هذا النزاع فلن تهدأ سوريا”.

كما أشار إلى، أن العملية السياسية الشاملة تحدٍ كبير وقضية مهمة للسوريين، من أجل تطوير مؤتمر وطني للوصول إلى عملية تقود إلى دستور يشمل الجميع وإلى عملية عدالة انتقالية للبدء بسوريا جديدة.

ولفت إلى، أن مؤتمر الحوار الوطني تأجل إلى موعد لاحق ورأى أنه من الجيد التمهل في التحضير له بعناية، مرجحاً أن المؤتمر سُيعقد في كانون الثاني/ يناير الجاري، ورأى أن التأخير “طبيعي” لأنه مر شهر واحد على سقوط الأسد ويجب الإعداد جيداً لهذا الأمر.

وأضاف شنيك أن القيادة الجديدة “أظهرت الكثير من الإشارات الإيجابية، لقد أعربوا عن اهتمامهم بالتخلص من الأسلحة الكيميائية هم مستعدون للتعاون مع الأمم المتحدة ويقبلون المساعدة من ألمانيا في هذا الصدد، وفتحوا السجون لآلاف المعتقلين وهم يتيحون أيضاً فرصة للبحث عن الأحباء ومعرفة ما حدث لهم، هذه خطوات مهمة جداً”.

وأشار إلى أن بلاده تشارك في عملية العزم الصلب في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وأعرب عن مخاوفه من أن عدم الاستقرار في سوريا سيؤدي إلى عودة التنظيم المتطرف مرة أخرى.

وتطرق شنيك إلى العقوبات وقال إنه بلاده حريصة للغاية على رفع بعض العقوبات، “بالطبع ليس العقوبات المفروضة على بشار الأسد وأصدقائه، بل العقوبات القطاعية مثل تلك المتعلقة بالكهرباء والطيران وأيضاً الطاقة، للمساعدة في إعادة بناء البلاد”.

وأبدى تقديره للولايات المتحدة برفع العقوبات لمدة ستة أشهر، أما بالنسبة الاتحاد الأوروبي “فالعملية فيها أبطأ قليلاً لأن لدينا 27 دولة، لكن ألمانيا تدافع بقوة عن رفع العقوبات”، بحسب قوله.