جيلو جان _ xeber24.net
استهدفت قوات الحكومة الانتقالية في سوريا قرى بريف السويداء الغربي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون من عدة محاور، في خرق جديد للهدنة، ما أثار الهلع بين الأهالي.
شهد ريف السويداء الغربي اليوم خرقاً جديداً لقرار وقف إطلاق النار، حيث تعرضت بلدة المجدل لهجوم منظم من ثلاثة محاور، تخلله استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
فقد انطلقت إحدى موجات الاستهداف من بلدة المزرعة، حيث تتمركز قوات الحكومة الانتقالية، بينما جاء المحوران الآخران من مواقع غرب قرية المجدل، مستخدمين الرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه القرى المحيطة.
وفي خرق آخر خلال ساعات قليلة من الهجوم الأول، أقدمت قوات الحكومة الانتقالية في سوريا المتمركزة في قريتي ريمة حازم والمنصورة على استهداف منازل المدنيين في قرية عتيل بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى حالة من الهلع بين الأهالي.
ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات، في وقت تعيش فيه السويداء حصاراً خانقاً وتوتراً أمنياً متصاعداً رغم الهدنة المعلنة.
وتشهد السويداء في الجنوب السوري حالة من القلق، بعد اندلاع اشتباكات دامية في 13 تموز بين قوات الحكومة الانتقالية ومسلحين مرتبطين بها من جهة، وقوات عسكرية محلية درزية من جهة أخرى، أدت إلى مقتل 1568 شخصاً، بينهم 349 شخصاً أعدموا ميدانياً، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 19 تموز بين الطرفين برعاية دولية.
ويؤكد قائد مجلس السويداء العسكري، طارق الشوفي لوكالتنا، استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار في جبهات السويداء، ويشدد على الدفاع المستمر عن المنطقة والالتزام بالمواثيق الدولية من جانبهم، كما أعرب عن جاهزيتهم للتنسيق مع التحالف الدولي وباقي القوى الدولية لحماية المنطقة وضبط الملف الأمني.