crossorigin="anonymous"> الجولاني قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق مع تل أبيب بشروط إسرائيلية – xeber24.net

الجولاني قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق مع تل أبيب بشروط إسرائيلية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تسريبات كثيرة تتحدث عن مفاوضات سرية مباشرة ويومية بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين يمثلون السلطة الانتقالية بدمشق على أعلى المستويات، بهدف انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام “التطبيع مع إسرائيل”.

تلت هذه التسريبات، تصاريح من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تتحدث علناً عن المفاوضات بين دمشق وتل أبيب، وإمكانية توسيع اتفاقات أبراهام بضم دول جديدة إلى هذه الاتفاقية بينها دول مجاورة في إشارة واضحة إلى سوريا.

أمس الجمعة، نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو له تحدث فيه عن إمكانية انضمام دول عربية جديدة إلى “اتفاقات أبراهام”، مشيراً تحديداً إلى سوريا والسعودية، وذلك في أعقاب ما وصفه بـ”الانتصار الكبير” على إيران، بعد حرب استمرت 12 يوماً.

وقال نتنياهو عبر مقطع الفيديو: “حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، وهذا النصر يفتح الباب أمام توسيع كبير لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بنشاط على هذا”.

بعد ذلك قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في مقابلة على قناة الجزيرة القطرية، إن الإدارة السورية الجديدة تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل، موضحاً أن المحادثات تشمل كل القضايا لافتاً إلى أن الإدارة السورية الحالية “ليست على خلاف مع إسرائيل أو لا تريد قتالاً معها”.

وأضاف المبعوث الأميركي، أنه يجب إعطاء الفرصة لسوريا، وأن “الولايات المتحدة ليست معنية بأن تملي على الإدارة هناك شيئاً، بل أن تساعدهم وقد بدأنا ذلك برفع العقوبات وهذه هي نيتنا الحقيقية”.

من جهتها أفادت القناة 12 الإسرائيلية أمس الجمعة، أن سوريا وإسرائيل تقتربان من توقيع اتفاق سلام، قبل نهاية العام الجاري 2025.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصدر سوري، قوله: “الاتفاق المزمع يتضمن انسحاباً تدريجياً لإسرائيل من كافة الأراضي السورية التي دخلتها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الفائت”.

إلا أن القناة اشارت إلى أن الاتفاق سيكون بشروط إسرائيلية وقالت أن مرتفعات الجولان ستتحول إلى “حديقة للسلام”، في إشارة إلى أن الجولان ستبقى تحت سيادة إسرائيل.