Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الجنرال مظلوم عبدي يكشف طبيعة علاقات تركيا وإدارة دمشق والهدف من الهجوم على سد تشرين – xeber24.net

الجنرال مظلوم عبدي يكشف طبيعة علاقات تركيا وإدارة دمشق والهدف من الهجوم على سد تشرين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

كشف الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنه بالرغم من وجود علاقات جيدة بين تركيا وإدارة دمشق الجديدة، إلا أن هناك اختلاف في بعض النقاط وخصومة بين الفصائل الموالية لها والتي لا تريد ترك سلاحها الآن وبين الشرع.

وأوضح الجنرال في حواره الخاص مع قناة العربية الحدث، أنه يوجد استقرار وحتى لو كان مؤقتا في كل سوريا، إلا في مناطقنا، النقطة الوحيدة التي توجد فيها معارك بكل سوريا هي في سد تشرين، والمناطق التي توجد فيها الاستهدافات الحربية عبر الطائرات والمدافع هي كل مناطق شمال وشرق سوريا هذه المنطقة مستثناة عن مسألة الأمان في سوريا. بسبب الاعتداءات التركية.

وأشار الجنرال إلى، أنه في سوريا المهجرين يستعدون للعودة إلى مناطقهم على عكس مناطقنا التي تشهد هجرة قسرية جديدة، قبل شهر رأينا نحو 100 ألف من أهالي عفرين وتل رفعت هجروا من مناطقهم وأماكن لجوؤهم مرة أخرى بسبب الهجمات التركية، ولا تزال هذه الهجمات مستمرة علينا.

وحول هجمات تركيا على سد تشرين، أوضح الجنرال الهدف الأول من هذا الهجوم هو السيطرة على مدينة كوباني وأيضا السيطرة على مدينة الرقة، وذلك لتوسيع المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة لها، وذلك من اجل الدخول في المفاوضات مع دمشق كطرف قوي.

وتابع، إن تركيا تريد احتلال كوباني لتوحيد مناطق التي تسميها بـ “نبع السلام” مع مناطق التي أطلقت عليها عملية “درع الفرات”، لتشكيل منطقة موحدة كهدف أول والهدف الثاني السيطرة على كل مناطق شرق الفرات بما فيها الرقة والجزيرة، وذلك من أجل الضغط على دمشق للحصول على مكتسبات أكبر.

هذا كما لفت الجنرال إلى، أن المجموعات المسلحة التابعة لتركيا لا تريد أن ترك سلاحها وتسعى إلى الحصول على مكاسب مع دمشق، وتعتبر سيطرتها على مناطق أوسع سيؤمن لها نفوذ في دمشق.