كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف القائد العام لقوات سوريا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجنرال مظلوم عبدي، عن تفاصيل لقائه مع رئيس سلطة دمشق الانتقالية أحمد الشرع، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة على رأس وفد سياسي وعسكري وبحضور ورعاية الأمريكيين.
وعن تفاصيل المباحثات ذكر الجنرال مظلوم عبدي أمس الأحد، لوكالة فرانس برس، أنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي مع الشرع دمج قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وأضاف الجنرال، أن الجديد في مباحثاتنا الأخيرة في دمشق هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع بتطبيق بنود الاتفاق.
وتابع، النقطة الأهم هي التوصل إلى تفاهم مبدئي في ما يتعلق بآلية دمج قوات قسد وقوى الأمن الداخلي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، مضيفاً يوجد حاليا، وفدان عسكري وأمني في دمشق لبحث آلية اندماجهما ضمن وزراتي الدفاع والداخلية.
وأوضح، أنه ستتم إعادة هيكلة قوات قسد أثناء دمجها ضمن بنية وزارة الدفاع ضمن تشكيلات عدة، على أن تكون لها تسمية جديدة بما يتناسب مع النظام المتبع في وزارة الدفاع.
وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى، أن أي نجاح للمفاوضات سيكون بالتأكيد مرهونا بدور تركيا.
كما لفت الجنرال إلى مطالبهم بنظام لا مركزي في سوريا، وقال: هذا غير مقبول حتى الآن، لم نتفق عليه, ما زلنا نتباحث حول إيجاد صيغة مشتركة ومقبولة من الجميع.
وقال: “النقاط المشتركة التي تفاهمنا عليها أكثر من النقاط الخلافية، متفقون على وحدة أراضي سوريا، ووحدة الرموز الوطنية، وعلى استقلال القرار السياسي في البلد، وعلى محاربة الإرهاب”
وأكد على، “جميعنا متفقون على ألا نعود بسوريا إلى عهد الحروب، وأن يكون هناك استقرار وأمن، وأظن أن هذه العوامل كافية لأن نصل إلى اتفاق دائم”ز
ولفت الجنرال قائلاً: “طالبنا بتغيير أو إضافة بعض البنود الى الاعلان الدستوري المعمول به لا سيما ما يتعلق بضمان حقوق الشعب الكردي في الدستور, كان هناك تجاوب إزاء هذا الأمر ونأمل أن يجري ذلك في القريب العاجل”.
هذا وأشار القائد العام لقوات “قسد”، إلى أنهم لم يناقشوا بعد ملف النفط، موضحا أنه سيتم تناوله في الاجتماعات المقبلة، وقال: نعتبر ملف النفط والثروات الباطنية الأخرى الموجودة في شمال شرق سوريا ملك لكل السوريين، ويجب توزيع عائداتها ووارداتها بشكل عادل على كل المحافظات السورية.