كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن توصلهم إلى اتفاق مع إدارة دمشق الجديدة، بعد لقاء إيجابي جرى بين الطرفين، ليقطع بذلك الحجج والادعاءات التي تسوقها تركيا لضرب الكرد في سوريا.
في تصريح مكتوب لوكالة فرانس برس يوم أمس الأربعاء، قال الجنرال أنه جرى لقاء إيجابي بينهم وبين الإدارة الجديدة في دمشق نهاية الشهر الماضي.
وأضاف بخصوص اللقاء: “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع انقسام تهدد وحدة البلاد”.
كما أوضح الجنرال قائلا: “ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددا بسوريا مبنية على ركائز متينة”.
وأكد على “دعم مساعي الإدارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين”.
وشدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية على، أنه “يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا”، سيما الهجمات التي تشنها تركيا بشكل متصاعد بالتعاون مع الفصائل المسلحة الموالية لها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
بإعلان الجنرال عن اتفاقهم مع دمشق وأنهم ضد أي مشروع تقسيم لسوريا، يكون قد قطع الطريق أمام الدولة التركية التي تدعي بأن الكرد لهم مشروع “انفصالي” شمال شرق البلاد، والتي من شأنه أن يكون “تهديد للأمن القومي التركي” حسب ادعاءاتها.
وأمس الثلاثاء، هدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، انه في حال عدم توصل كرد سوريا والمقصود بهم وحدات حماية الشعب “YPG” وقوات سوريا الديمقراطية إلى اتفاق مع إدارة دمشق، بأن أنقرة ستتخذ إجراءاتها اللازمة بشن عملية عسكرية ضدهم في شمال سوريا.