crossorigin="anonymous"> الجنرال مظلوم عبدي يفند مزاعم وزارة الخارجية لسلطة دمشق حول مسألة آلية دمج قوات “قسد” – xeber24.net

الجنرال مظلوم عبدي يفند مزاعم وزارة الخارجية لسلطة دمشق حول مسألة آلية دمج قوات “قسد”

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

فنّد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، مزاعم وزارة الداخلية التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق، حول مطالبهم في الاندماج بوزارة الدفاع ككتلة موحدة، موكداً أن هذا الأمر لم يتم التباحث فيه حتى الآن مع دمشق.

 

جاء ذلك في لقاء الجنرال مع قناة العربية/الحدث، والتي بثتها اليوم الثلاثاء، حيث أوضح، أن قنوات التواصل مفتوحة بينهم وبين سلطة دمشق الانتقالية بشكل يومي وهناك إجراءات عملية يقومون بها، موضحاً أن هناك بطء فيما يتعلق بالمفاوضات حول آلية تطبيق اتفاقية 10 آذار بكل بنودها لأسباب يتعلق بالجانبين.

 

وقال الجنرال: “نحن اتفقنا على المبادئ الأساسية مثل وحدة الأراضي السورية يكون لسوريا علم واحد وجيش واحد، توحيد البلاد مرة أخرى بعد 14 عاما من الحرب الاهلية، هذا الاتفاق مهم جدا ونحن ملتزمون بهذا الاتفاق وهذا ما عبرنا عليه مراراً، لكن مسألة تنفيذ آلية تطبيق هذا الاتفاق يتطلب وقت، والأمر لا يرتبط بالرغبة بل بالظروف العملية وتنظيم المحادثات، ونحن الآن بصدد عقد جولات جديدة من المحادثات لتطبيق هذه الاتفاقية وليس لدينا أي مشكلة بهذا الخصوص”.

 

وعن اجتماع باريس، أشار إلى، أنه “كان من المقرر أن نعقد جولة في باريس في ال 25 من هذا الشهر، ونحن من طرفنا كنا جاهزين والدولة الراعية فرنسا كانت جاهزة وفي اللحظة الأخيرة، اخبرونا أنه تم تأجيل الاجتماع. ثم اتصل معي المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك ووزير الخارجية الفرنسي جان بارو، عبروا عن شكرهم لتحضيراتنا واستعدادنا للمشاركة في الاجتماع، كما أبدوا اسفهم بتأخير الاجتماع، وابلغونا بأن دمشق هي من طلبت تأجيل الاجتماع لأسباب تتعلق بأحداث السويداء”.

 

وأضاف الجنرال، “الآن اعتقد أن جميع الأطراف بما فيها الدول الراعية اتفقوا على استئناف هذه المباحثات من جديد، لم يتم تحديد زمانه لكن أعتقد بأنه سيعقد قريباً ربما في غضون أيام”.

 

وعند سؤال المحاورة له عما إذا كان قد وصل إلى باريس قبل تأجيل الاجتماع، أكد الجنرال بأنه لم يغادر مكانه وكان متواجدا في مقره بإقليم شمال وشرق سوريا، موضحاً أنه سيحضر الاجتماع المقرر.

 

ونفى الجنرال الادعاءات التي تم نشرها من قبل أطراف محسوبة على السلطة الانتقالية بأن هناك مشاكل تتعلق بجواز سفره، وأكد أنه ليس لديه أي مشاكل بهذا الخصوص وسيحضر اجتماع باريس المقرر.

 

ونفى القائد العام ادعاءات سلطة دمشق حول وجود وجهات نظر مختلفة لدى قوات سوريا الديمقراطية وانه ليس هناك رؤية موحدة بشأن الدمج، مؤكداً على أنهم في قسد ومجمل مؤسسات الإدارة الذاتية متفقين على طروحاتهم، حتى أن هناك اجماع شعبي على ذلك، رافضا ادعاءات وزارة الخارجية حول وجود انقسامات في الرؤى بهذا الخصوص بين المؤسسات الإدارية والعسكرية في إقليم شمال وشرق سوريا.

 

وعن مسألة دمج قوات قسد في الجيش السوري، أكد الجنرال أنهم متفقين تماما على أن يكون في سوريا جيش موحد، لافتا إلى أن هذا الأمر موجود في اتفاق ال 10 من آذار، لكن في فيما يتعلق بآلية الدمج لم يتم التطرق إليها حتى الآن، وأنه لا يعرف حتى الآن وجهة نظر دمشق حول هذا الموضوع، منوها إلى أن الملف العسكري هو معقد ولها تفاصيل كثيرة.

 

وأضاف، نحن هنا نتحدث في كل سوريا عما يقارب من 39 فصيل عسكري سيتم دمجهم في وزارة الدفاع، وفي شمال وشرق سوريا هناك عدة فرق وألوية عسكرية موجودة منذ عشر سنوات حاربت داعش ومدربة بشكل جيد، لديها تجارب كبيرة، ونحن حريصون على تشكيل جيش قوي، بالطبع سنكون جزء من وزارة الدفاع.

 

وفند الجنرال ما ذهبت إليه وزارة الخارجية التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق، حول مطالب قوات سوريا الديمقراطية في الاندماج بالجيش ككتلة واحدة، وقال نحن لم نتحدث بهذه التفاصيل أبداً، ولم يتم حتى الآن محادثات حول تفاصيل آلية دمج القوات العسكرية مع وزارة الدفاع، لذلك كل ما يقال حول هذا الموضوع غير دقيق.

 

وفي الختام بالنسبة إلى مسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية، أوضح القائد العام الجنرال مظلوم عبدي، انه في الاجتماع القادم بباريس سيتم مناقشة هذا الأمر وأنهم سيقدمون اطروحاتهم بهذا الخصوص.