كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالب الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بضرورة مشاركة المكون الدرزي والعلوي في مفاوضات الإدارة الذاتية مع سلطة دمشق الانتقالية، مؤكداً أن مطالبهم بشأن إقليم شمال وشرق سوريا هي نفسها بخصوص مناطق الدروز والعلويين في البلاد.
وفي لقاء على وكالة ميزوبوتاميا، قال الجنرال: يجب أن يحضر ممثلون عن الدروز و العلويين اجتماعتنا مع دمشق أيضاً، مضيفاً “ما نطالب به من أجل روجآفا وشمال شرق سوريا نطالب به أيضا للمناطق الآخرى السويداء و الساحل السوري”.
وأوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أنه لن يكون هناك اتفاق مع دمشق ما لم ينص الدستور على حقوق الكرد.
وأكد على، أن من يعطل تطبيق اتفاق 10 آذار هي السلطة المؤقتة، وفرنسا وأمريكا وبريطانيا يعرفون تماماً ان قسد ملتزمة وأن الطرف الآخر هو من يعطل ويثقل المسار.
وأشار الجنرال إلى، أن دمشق تريد حلّ القضايا العسكرية والأمنية أولًا. وتقول إنها تريد الانتقال إلى الدستور والحكومة المشتركة لاحقًا. هذا النهج خاطئ، لكنهم يُصرّون عليه.
ولفت إلى، أنه ورغم عدم وجود توقيعات، توصلنا إلى اتفاق بشأن المسائل العسكرية في الاجتماع الأخير الذي عقد في دمشق، والذي حضره أيضاً مسؤولون أميركيون.
وتابع قائلاً: لكن تبقى القضايا الجوهرية عالقة، الدستور وشكل الحكم في سوريا (مركزي أم لامركزي). هذه هي القضايا الأكثر أهمية، وبدونها يستحيل التوصل إلى اتفاق عام.
هذا وأوضح الجنرال، أن توم باراك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى سوريا نقل اليهم تفاصيل لقاء الشرع في البيت الأبيض، وإنه كان لقاءً إيجابيًا، وأضاف، “كان هاكان فيدان حاضرًا أيضًا. وحسب ما علمنا، أراد الرئيس ترامب حلّ القضايا بالحوار دون حرب. وقد وافقوا على ذلك”.




