ولات خليل -xeber24.net – وكالات
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في تصريح لقناة CHANAL 8 الكردية، أن المخاطر الأمنية مستمرة على المنطقة سواء من جهة الخلايا التابعة لتنظيم داعش، أو من قبل جهات تتبع لـ “النظام” في بعض المناطق بشمال شرق سوريا، أو من خلال التهديدات التركية.
وأضاف: “لكن إذا قمنا بمقارنة الوضع الحالي بالأوضاع في الأعوام الأخيرة فنستطيع القول أن الأوضاع تتجه نحو الأفضل”.
وتطرق عبدي في حديثه إلى موضع انتخابات البلديات التي كان من المزمع إجراؤها في مناطق شمال شرق سوريا، والتي أجلتها الإدارة الذاتية بسبب التهديدات التركية.
وقال إن واشنطن طالبتهم بعدم إجراء الانتخابات لسببان اثنان، الأول “عدم استكمال الاستعدادات وأن المنطقة بحاجة إلى وقت لاجراءات انتخابات اشمل ينضم إليها الجميع”، والسبب الثاني “هو التهديدات التركية، لأنها رأت في التهديدات جدية لأنها كانت من أعلى المستويات في تركيا”.
وعن المحادثات مع دمشق قال عبدي: “تواصلنا مستمر مع الحكومة السورية، نسعى للوصول إلى حل معها، لكن للأسف هي غير مستعدة للحل، لذا فأن هذه المحادثات لا تصل لنتائج”.
وأضاف: “العديد من الأطراف سواء الأجنبية أو العربية أو دول التحالف الدولي، سعت للوصول لآلية محادثات بيننا وبين دمشق حتى أننا عقدنا اجتماعاً ثلاثياً بحضور روسيا في إحدى المرات”.
وعن ما يتم تداوله من انسحاب امريكي من سوريا، قال عبدي “السياسة الأميركية في سوريا، ليست سياسة حزب واحد، لنا علاقات مع الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، سياستها في سوريا هي نفسها، ونأمل أن تستمر واشنطن في اتباعها”.
وأضاف: “كما نأمل أن تحرك المياه الراكدة في الحل السياسي وأن تطور الحل السياسي في منطقتنا، فنحن نرى أنه يتوجب على واشنطن التحرك فيما يخص الملف السياسي”.
وقال أيضا: “موضوع الانسحاب الأمريكي ليس مرتبطاً بدعم المنطقة فهو أيضاً مرتبط بمصالحهم ، وما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وبحسب ما أخبرونا هم به، فأنه لا انسحاب قريب لقوات التحالف الدولي من سوريا”.
وتطرق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أيضاً إلى ما يتم تداوله من تطبيع بين أنقرة ودمشق، وقال: “تركيا تسعى للتفاهم مع الحكومة السورية على حساب حق الكرد وسكان شمال شرقي سوريا، ودمشق لا تمانع لانها تسعى أيضاً للعودة إلى هذه المنطقة”.
مضيفاً بقوله: “هم يتفاهمون على حسابنا لكن هم لا يستطيعون حل الخلافات الأخرى من خلال دعم تركيا للمجموعات المتطرفة، فدمشق لا تستطيع ان تصدر بحقهم أي قرارات عفو ولا تركيا بمقدورها استقبالهم وعائلاتهم، لذا هم بحاجة لوقت طويل حتى وان جلس اردوغان والأسد فالأمور ليست بهذه البساطة”.