Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الجنرال مظلوم عبدي يؤكد تنسيقهم مع حكومة دمشق واستعدادهم للاندماج بجيش وطني سوري – xeber24.net

الجنرال مظلوم عبدي يؤكد تنسيقهم مع حكومة دمشق واستعدادهم للاندماج بجيش وطني سوري

مشاركة

ولات خليل -xeber24. Net – وكالات

اكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي مجدداً بأن هناك تنسيقاً مع الحكومة المؤقتة في دمشق، واعرب عن استعداد قسد للاندماج بجيش وطني سوري بعد الاتفاق على صيغة للحل.

وبحسب عبدي فإنهم موافقون من حيث المبدأ لنقل مسؤولية أمن الحدود إلى السلطات الجديدة في دمشق.

عبدي شدد خلال حديث مع صحيفة الشرق الأوسط على ضرورة بقاء سوريا بلداً موحداً وقال إن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية داعياً إلى حوار كامل ومباشر وبشكل عاجل، لتحقيق السلام والأمن للمضي قدماً وإعادة البناء في سوريا، معبراً عن إيمانه بأن سوريا الجديدة يجب أن تكون ديمقراطية تعددية لامركزية.

قائد قسد حذر من كارثة تهدد مدينة كوباني شمالي سوريا مع استمرار الهجمات والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية، مضيفاً أن أنقرة لم تستجيب للوساطة التي عرضتها واشنطن بإنشاء منطقة عازلة في كوباني.

وفي معرض ردّه على سؤال حول شروط قسد في حال حدث تفاوض حول مصير مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، رفض مظلوم عبدي تسميتها بشروط وقال إن هناك أموراً يفرضها الواقع وأن الأولوية تكمن في توقف العمليات العسكرية على كامل التراب السوري خصوصاً هجمات تركيا والفصائل التابعة لها، وذلك حتى يتمكن جميع السوريين من مناقشة مستقبل بلدهم من دون تدخلات خارجية أو وصايات.

كما أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على عدم وجود ارتباطات تنظيمية بين قسد و حزب العمال الكردستاني، وقال إن مقاتلي الحزب سيخرجون من سوريا فور توقف القتال، مشدداً على التزامهم بضمان حماية أمن جيرانهم وأن سوريا الجديدة لن تشكل تهديداً لسلامتهم واستقرارهم.