ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، في تصريح لصحيفة ذا صن البريطانية، أن 10 آلاف من عناصر داعش من الذكور في السجون مستعدون لإعادة الدمار إلى الشرق الأوسط.
موضحاً أن هذه العناصر “تنظم حالياً عملية هروب لمقاتليها الذين ما زالوا محتجزين في سوريا”.
وقال: “إن التهديد الذي تشكله الجماعات المتطرفة – وليس داعش فحسب – سيظل قائما حتى يتم تدمير الأسس التي تأسست عليها”.
مؤكداً في تصريحه أن هناك أيضاً حالات هروب سابقة حدثت، انضم بعدها “العناصر الفارة من التنظيم” إلى هيئة تحرير الشام وما يسمى الجيش الوطني.
ودعا عبدي الغرب إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم هؤلاء العناصر إلى العدالة – ودعم المحاكمات والادانات عن الفظائع التي ارتكبوها في الشرق الأوسط.
وأكد على أن تنظيم داعش استولى على أسلحة ومعدات عسكرية خلفتها قوات نظام الأسد، أثناء مرحلة انهياره.
وحذر عبدي من أن هذه المجموعات قد تحاول الهروب من المعسكرات – واستيعابهم فيما بعض ضمن تشكيلات الفصائل العسكرية المختلفة.
وقال عبدي: “ما حدث مؤخراً هو أنهم فتحوا معظم أبواب السجون وجميع مراكز الاحتجاز و أفرجوا عن جميع السجناء (خلال فترة سقوط النظام)”.
وأضاف: “يريدون أن يفعلوا الشيء نفسه في هذه المنطقة. عندما يتحدثون عن مراكز الاعتقال في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فإنهم لا يقولون إنهم مقاتلون من داعش، بل يقولون إنهم معتقلون”.
وتابع بقوله: “إنهم يحاولون أن يقولوا إنه لا يوجد فرق بين مقاتلي داعش والمعتقلين الآخرين. وهذا هو بالضبط ما يريدون القيام به”.
وعن الوضع الحالي في سوريا، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: “نحن ندرك أن هناك وضعاً جديداً في سوريا، ونحن نعمل في واقع جديد. سوريا يجب أن تكون بلداً موحداً وموقفنا هو أن سوريا يجب ألا تكون مقسمة، ويجب حماية حقوق جميع الأقليات”.
مؤكداً في تصريحه، وفقاً للصحيفة، “إن الولايات المتحدة تساعدهم في الدخول في محادثات مع هيئة تحرير الشام وما يسمى الجيش الوطني السوري وتركيا لحل مشاكلهم من أجل سوريا”.
لكنه حذر من أن الغرب بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط لوقف الهجمات حتى يمكن تحقيق السلام.
وأضاف عبدي “إن الاستجابة مطلوبة الآن في هذه الأوقات الصعبة”.
وأضاف أنهم يتعرضون للهجوم يومياً من قبل هذه الجماعات.