كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أنه على تواصل مع فريق إدارة دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط والمسؤولين عن الملف السوري، مؤكداً على أن القيادة العسكرية في الجيش الأمريكي أخبره بأنه ليس لديهم أية خطة للانسحاب من سوريا.
وفي حديثه لقناة الـ بي بي سي، علق الجنرال على السيناريو الأمريكي لعام 2019 قوال: “كان له جزأين، فمن ناحية أدى سحب جزء من القوات الأمريكية إلى فتح الطريق أمام تركيا لاحتلال مدينتي سري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض، لكن في مرحلة لاحقة غير السيد ترامب سياسته، ورأينا أن الكونغرس الأمريكي هدد تركيا بأنها إن لم توقف هجماتها ستفرض عقوبات عليها”.
وأضاف، “قررت أيضا الولايات المتحدة إبقاء قواتها في سوريا وتقديم الدعم الاقتصادي لمنطقتنا، نتوقع من الإدارة الأمريكية الجديدة أن تواصل سياساتها الإيجابية التي تبنتها لحماية مناطقنا والإبقاء على قواتها”.
وبشأن اتصالاته مع الإدارة الأمريكية الجديدة، أوضح الجنرال: “نعم اتصلنا بفريق السيد ترامب لشؤون الشرق الأوسط وكذلك مع المسؤولين عن الملف السوري في إدارته، نحن على اتصال مع أعضاء الكونغرس الجمهوريين ومؤخرا قابلت السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ومساعديه إن موقفه إيجابي أصدروا بيان ضد تركيا وحذروا إن لم توقف تركيا هجماتها ضدنا ستواجه تبعات ذلك”.
ولفت قائلاً: “بصفة عامة نحن على اتصال مع الادارة الامريكية الجديدة، اتصالنا بفريق الشرق الأوسط الجديد لا يزال حديثا وفي أول لقاء معه أدركنا موقفه الإيجابي، أخبرنا الفريق بعدم تغير موقفهم السياسي، أخبرنا الجيش الأمريكي أيضا بأنه لا توجد خطط لانسحابهم من سوريا، اعتقد أن الولايات المتحدة قوة عظمى وإدارتها تعمل كآلة كبيرة لا تغير سياساتها في ليلة وضحاها، أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تقوي وجودها في الشرق الأوسط وبالتالي يكون لها تأثير أكبر في سوريا”.
ونوه الجنرال إلى، أن “سوريا دولة استراتيجية ومهمة ويمكن أن تلعب أمريكا دورا في تشكيل مستقبلها، من مصلحة أمريكا أن تستمر هذه السياسية وتعزز انخراطها في ملف الشرق الأوسط”.
عن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإسرائيلي مع الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية بالادارة الذاتية إلهام أحمد قال الجنرال: دعني أعطيك إجابة عامة، كل من يدعمنا نرحب به، نحن نرحب باي كيان في العالم يدعمنا للحصول على حقوقنا والحفاظ على مكاسبنا، نرحب باي طرف يدعمنا بوقف الهجمات ضدنا وقتل شعبنا، نرحب من يدعمنا بوقف قتل المدنيين ولا نرفض يد الصداقة الممدودة لنا من أي طرف، إن إسرائيل دولة لها تأثيرها على الغرب وأمريكا والمنطقة، وأقول بصراحة أرحب بأي دولة تساعدنا في وقف هذه الحرب.
وعن العلاقات مع إيران، أكد أنه ليس لديهم علاقات سرية ولا علنية مع إيران، وقال: “يدرك الجميع هذه المسألة، إن نشر هذه المعلومات في الاعلام التركي مقصود، إنه تكتيك لخلق البلبلة بيننا وبين الولايات المتحدة الأمريكية والحكام الجدد في دمشق، هذه الأخبار منحازة، نريد أن نكون جزء من هيكل القوة السياسية في سوريا الجديدة ولا نرغب أن نكون معارضين لدمشق”.
هذا وشدد الجنرال قائلاً: “لهذا السبب نريد أن نحل قضايانا بالحوار، إن استئناف القتال ليس خيارا ملائماً لكل السوريين، قد تحاول إيران وغيرها اتباع هذه السياسية إلا إننا لا نتفق معها، بالنسبة للمسيرات لدينا قدرات في هذا المجال قلت سابقا إننا صنعنا هذه المسيرات، إنها نتيجة معرفة شبابنا مهندسونا يعملون لسنوات ونجحوا في صنع المسيرات، وفي المستقبل سيصنعون نماذج أكبر وأفضل، لن نريد مساعدة في هذا المجال الأخبار المنشورة غير صحيحة”.