ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أكد التحالف الدولي إن الهجمات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية سمحت لداعش بتصعيد هجماته شرقي سوريا ودمرت البنية التحتية وهددت حياة المدنيين.
جاء ذلك خلال تقرير الربع الأخير للعام 2023 للمفتش العام لعملية “العزم الصلب” روبرت ستروش، والذي نشر فجر السبت.
وأضاف التقرير أن “قسد واصلت مواجهة قصف جوي تركي قوي في الأجزاء الشمالية من محافظة الحسكة ومحافظتي الرقة وحلب”.
وذكر التحالف الدولي أن “الهجمات التركية أدت إلى تدهور الموارد المالية لقوات سوريا الديمقراطية وأجبرتها على تقسيم اهتمامها بين تهديدين وجوديين محتملين”، في إشارة إلى الضربات التركية وهجمات الفصائل الموالية لدمشق وطهران، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى “نقل قوات سوريا الديمقراطية بعض قواتها من منطقة نهر الفرات إلى الشمال بفعل الضربات التركية، مما أدى إلى إضعاف الأمن في منطقة شرق سوريا”.
وكذلك “خفضت قسد دورياتها في جنوب وشرق دير الزور، حيث يحظى تنظيم داعش بأكبر قدر من الدعم وحرية الحركة، مما سمح للتنظيم بتصعيد هجماته على نقاط التفتيش المعزولة في محافظات ديرالزور والحسكة”، وفقاً للتقرير.
وذكر التقرير أن “الهجمات التركية أدت إلى إصابة وقتل العشرات من الأشخاص عمدًا وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المياه والكهرباء. والمدارس وخدمات المستشفيات في سوريا”.
يشار بأن الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا تسببت بتدمير البنية التحتية وحرمان الملايين من مقومات الحياة.