آفرين علو ـ xeber24.net
هبطت طائرتان عسكريتان تابعتان لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، محملتين بمعدات عسكرية ولوجستية، وذلك ضمن إطار الاستمرار في تعزيز القواعد العسكرية المنتشرة داخل الأرضي السورية.
وكثف “التحالف الدولي” من استقدام تعزيزات عسكرية برية وجوية في الآونة الأخيرة، تزامنا مع تزايد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانية في دير الزور وأريافها.
واستقدمت قوات “التحالف الدولي” يوم أمس، تعزيزات عسكرية برية جديدة إلى مناطق تواجد قواعدها في شمال وشرق سوريا، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تتألف من 50 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود، اتجهت نحو القواعد الأمريكية في ريفي دير الزور والحسكة.
ومن جانب آخر، دوت انفجارات عنيفة هزّت مناطق بريف دير الزور، ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية بين قوات “التحالف الدولي” و “قسد” في قاعدة حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي أكبر قواعد التحالف بسورية، تزامنا مع إطلاق قنابل مضيئة، لتعزيز القدرات العسكرية لدى الجنود والتأهب في حال استهداف القاعدة من قبل المجموعات المدعومة من إيران.
وفي العاشر من تشرين الثاني الجاري أجرت قوات “التحالف الدولي” برفقة “قسد” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، في إطار تنفيذ عمليات ميدانية ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التهديدات الأمنية للقواعد الأمريكية.