كاجين أحمد ـ xeber24.net
سلّم البرلمان الأوروبي جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر إلى ممثل عائلة الشهيدة جينا أميني، بعد أن منعت السلطات الإيرانية سفر أفراد العائلة إلى فرنسا لتسلم هذه الجائزة.
تعتبر الفتاة الكردية جينا أميني “22 عاماً” التي قتلت على يد السلطات الإيرانية تحت التعذيب في الـ 16 من شهر أيلول لعام 2022، مفجرة الثورة الشعبية التي تشهدها إيران حتى اليوم ورمزاً لنضالها التي تضم مختلف أبناء الشعب بكافة انتماءاتهم.
وكانت عائلة جينا أميني تنوي حضور مراسم تسليم جائزة ساخاروف في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، لكنها لم تتمكن من المجيء بسبب منعها من قبل السلطات الإيرانية مغادرة البلاد.
وأثار استبعادها استياء رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا التي دعت “النظام الإيراني إلى العودة عن قراره” في رسالة عبر منصة “إكس”.
وأضافت ميتسولا، أنّ أفراد عائلة جينا أميني “مكانهم الثلاثاء المقبل (في البرلمان الأوروبي) في ستراسبورغ لتسلم جائزة ساخاروف مع نساء إيران الشجاعات”، مشدّدة على أنه “لا يمكن إسكات الحقيقة”.
كما ندد أكثر من مئة عضو في البرلمان الأوروبي في رسالة مفتوحة بالقرار الذي يهدف، في نظرهم، إلى “إسكات العائلة “، ومنعها من التنديد بالقمع الفاضح لحقوق النساء، وحقوق الإنسان، والحريات الأساسية من قبل سلطات الدولة الإيرانية.
وسيتسلم محامي العائلة، صالح نيكبخت جائزة ساخاروف نيابة عنها.
هذا وأمس الإثنين، أوضح نيكبخت أمام لجنة التطوير في البرلمان أن عائلة جينا أميني أبلغت السلطات الإيرانية بنيتها السفر، لكنها مُنعت من المغادرة في اللحظة الأخيرة، منوها إلى أن والد جينا “طلب مني القيام بهذه الرحلة من أجل حمل رسالة حقوق الإنسان بكل قوتها”.