كاجين أحمد ـ xeber24.net
استهدفت مسيرة تركية بعد ظهر الثلاثاء الماضي، سجناً للموقوفين في الريف الشرقي لمدينة قامشلو ارتقى على إثره قيادي في قوات الأسايش “قوى الأمن الداخلي الشهيد دجوار قامشلو.
وفي تعليق على هذه الجريمة، نقلت وكالة الأناضول المملوكة للحكومة التركية عن مصادر في جهاز استخبارات بلادها، أن “عناصر ميدانية تابعة للاستخبارات التركية رصدت مكان القيادي دجوار في القامشلي، ونجحت في تحييده بعملية نوعية”.
وأمس الأربعاء، أصدرت قيادة الاسايش بيان دانت فيه الجريمة التي ارتكبتها الدولة التركية وأدت إلى استشهاد الإداري في مؤسستها دجوار قامشلو، كما أثارت هذه الجريمة غضبا شعبيا كبيراً.
هذا وتكثف الدولة التركية غاراتها الجوية عبر طائرات مسيرة تستهدف سياسيين وإداريين في مؤسسات خدمية ومدنية، إضافة إلى منيين والبنية التحتية للمنطقة، في انتهاك واضح للقانون الدولي وسط صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات الشأن.