Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الاتحاد الأوروبي يحذر أردوغان من علاقته بروسيا وينتقد مشاركته في اجتماع بريكس – xeber24.net

الاتحاد الأوروبي يحذر أردوغان من علاقته بروسيا وينتقد مشاركته في اجتماع بريكس

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

حذر الاتحاد الأوروبي من العلاقة بين تركيا وروسيا في ظل ما تعيشه الأخيرة من عزلة عقب حربها مع أوكرانيا.

وفي هذا الصدد انتقد الاتحاد الأوروبي بشكل غير مباشر مشاركة أردوغان، في قمة مجموعة بريكس التي انطلقت اجتماعاتها الثلاثاء في روسيا، إذ قال بيتر ستانو، الناطق باسم مسؤول العلاقات الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، في معرض إجابته عن سؤال أحد الصحفيين حول مشاركة أردوغان في الاجتماع، إن رئيس كل دولة له حرية التنقل لأي مكان يرغب فيه، إلا أنهم في الاتحاد الأوروبي يتوقعون من الدول المرشحة لعضوية التكتل الأوروبي التصرف بما يتماشى مع السياسة التي أسماها بعزل روسيا، قدر الإمكان.

وأكد ستانو أنهم يتوقعون من الدول الحاصلة على العضوية الكاملة دعم قيم الاتحاد بدون تردد وبكل عزم واحترام المسؤوليات الناجمة عن الاتفاقيات الحالية واتباع القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن، مشيراً إلى أن هذه القيم والمصالح المشتركة بمثابة مؤشر مهم للاتجاهات الاستراتيجية للدول المرشحة.

المسؤول الأوروبي لخص سياسة التكتل نحو روسيا في ثلاثة بنود وهي فرض العقوبات والعزلة وتجنب التواصل مع روسيا، مشيراً إلى أنهم ينتظرون من الدول المرشحة تجنب التواصل مع روسيا وبوتين.

وشدد بيتر ستانو على أن هذه الدول طالما كانت راغبة في إحراز تقدم في عملية الانضمام للاتحاد فعليها الانصياع لمواقف وقرارات الاتحاد.

ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في شباط 2022، خرج أردوغان عن الإجماع الغربي في فرض العقوبات على موسكو، بل تحولت تركيا خلال أكثر من عامين ونصف إلى باحة خلفية لالتفاف روسيا على العقوبات، وهو ما عرض شركات وبنوك تركية لعقوبات أمريكية.