crossorigin="anonymous"> الإدارة الذاتية في شنكال تبارك قفزة 15 آب – xeber24.net

الإدارة الذاتية في شنكال تبارك قفزة 15 آب

مشاركة

آفرين علو – xeber24.net

هنأت الإدارة الذاتية في شنكال خلال بيان لها، القائد الكردي عبد الله أوجلان ومقاتلي حزب العمال الكردستاني والمجتمع الإيزيدي، بمناسبة يوم الانبعاث، وأكدت على مواصلة النضال لترسيخ مبدأ الأمة الديمقراطية لتوحيد شعوب المنطقة.وجاء في البيان ما يلي:“في هذه المناسبة، سنصعّد نضالنا من أجل الحرية والديمقراطية، ونعمل على ترسيخ وحدة شعوب المنطقة وبناء الأمة الديمقراطية وفق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.وأضافت أن الخامس عشر من آب يمثل بالنسبة لها محطة تاريخية تحمل دلالة خاصة، إذ تربطه بالخلاص من الإبادة، موجهة التهاني في المقام الأول للقائد عبد الله أوجلان، ولمقاتلي الكريلا، وللمجتمع الإيزيدي، ولكل أبناء الشعب الكردي.وتابع البيان أن هذا اليوم يعد حدثاً بارزاً في تاريخ الشعب الكردي وسائر الشعوب الساعية للحرية، ويعرف بـ”عيد الانبعاث”. وقدمت الإدارة الذاتية التحية لمقاومة القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، باعتباره مهندس هذه الانطلاقة، مع تهنئة جميع شهداء الحرية، كما هنأت مقاتلي الحرية، والشعوب المضطهدة، والمجتمع الإيزيدي، وعموم الكرد بهذه المناسبة.وأشار البيان إلى أن الانطلاقة بدأت بقيادة القيادي الرائد معصوم قورقماز “عكيد” الذي أطلق الطلقة الأولى، معلناً بذلك ولادة جديدة للشعوب المضطهدة، مؤكداً استمرار مسيرة النضال والمقاومة.وأكدت الإدارة أن مشروع السلام والمجتمع الديمقراطي لشعوب المنطقة يوازي في أهميته انطلاقة الخامس عشر من آب التي كسرت قيود العبودية، وأسقطت سياسة الإبادة بحق الشعب الكردي، وأسست لثقافة ومجتمع وتاريخ جديد، داعية إلى استكمال هذا المشروع بروح النضال ذاتها التي أوصلت الشعوب إلى أعتاب النصر.كما لفت البيان إلى أن هذه الانطلاقة أسهمت في إنقاذ الإيزيديين من الإبادة، موضحاً: “هذا اليوم يحمل معنى خاصاً لمجتمعنا الإيزيدي، فهو يوم الخلاص والمقاومة، إذ هب مقاتلو الحرية إلى جانبنا وقت المحنة، وتمكنوا من إنقاذنا. وعلى مجتمعنا أن يستلهم روح عكيد، مام زكي شنكالي وسعيد حسنان، للتحرر من كل أشكال الإبادة”.وفي ختام البيان، شددت الإدارة على مواصلة نضالها من أجل الحرية والديمقراطية، وترسيخ وحدة شعوب المنطقة، وبناء الأمة الديمقراطية وفق فكر القائد عبد الله أوجلان، وتقوية التحالف بين الشعب الإيزيدي وباقي شعوب المنطقة، والمساهمة الفاعلة في إيجاد حلول للأزمات في العراق والعالم”.