كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس المشترك لمكتب النازحين والمهجرين في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، أن سلطة دمشق تتهرب من مسؤولياتها بتنفيذ بند المهجرين الوارد في اتفاق الـ 10 من آذار، والموقع بين الشرع والجنرال مظلوم عبدي.
وذكر أحمد في تصريحات على هامش الجلسة التي عقدتها لجنة تفاوض الإدارة الذاتية مع منظمات المجتمع المدني في مدينة الحسكة أمس السبت، أن الإدارة الذاتية كانت منذ البداية مستعدة لتسهيل عودة السوريين المهجرين إلى مناطقهم الأصلية، بما في ذلك تأمين عودة مهجري عفرين وسري كانيه وكري سبي، ولكن لا خطوات حقيقية على الأرض من قبل السلطة الانتقالية.
وأضاف، أن هذا الأمر كان بنداً اساسياً في اتفاقية الـ 10 من آذار، وحتى الآن، بالرغم من اللقاءات والحوارات الجارية بين لجنة التفاوض والسلطة الانتقالية في دمشق، لا توجد أي بوادر لتقديم الخدمات أو تسهيل العودة لهؤلاء المهجرين.
ولفت المسؤول في الإدارة الذاتية إلى أن “المناطق التي تهجر منها السكان ما زالت محتلة من قبل تركيا وفصائل تتبعها، وغير منضوية بشكل حقيقي تحت مظلة وزارة الدفاع السورية رغم إعلانها ذلك، ومن تصرفاتها وأفعالها يتضح أنها خارجة عن حكم الدفاع السورية”.
وتابع أحمد، “نتمنى أن يكون هناك بند أساسي في الجلسات التفاوضية القادمة لتسيير عودة المهجرين، وإخراج المناطق المحتلة من تحت سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، وإفراغ منازل السكان الأصليين من عوائل تلك الفصائل لتسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم”.
هذا وشدد المسؤول على أن الإدارة الذاتية ملتزمة بدعم عودة جميع المهجرين إلى ديارهم وتوفير الخدمات اللازمة لضمان عودتهم بأمان.