ولات خليل – xeber24.net – وكالات
نددت الإدارة الذاتـية الديمــقراطــية لإقلــيم شمـال وشـرق سـوريا بالهجوم التركي الأخير على أحد نقاط قوى الأمن الداخلي وحملت كل من روسيا والتحالف الدولي مسؤولية التصعيد التركي على المنطقة.
جاء ذلك في بيــان نشرته على صفحتها حيث استنــكـرت فيه بالهجــوم التـركــي على إحـدى نقـاط قــوى الأمـ.ـن الداخــلي شـرقي مدينة قـامـشلو.
وقالت الإدارة الذاتــية في بيـانها: بالتوازي مع حملة الأمن والإنسانية لأجل ضبط مخيم الهول والحد من نشاط الخلايا وبالتزامن مع جهود مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها قوات الأمن الداخلي- الأسايش شن الاحتلال التركي هجوماً عدوانياً على إحدى نقاط قوى الأمن الداخلي- الأسايش في مدينة قامشلو أسفر عن أربعة شهداء وعدد من الجرحى.
وأذكـ.ـر البيـ.ـان بأن هذا الهجوم وكذلك ما تم سابقاً من عدوان تناغم “وانسجام” تام مع نشاط داعش وخدمةً له، كذلك توجه واضح نحو عرقلة مساعي القوى الأمنية في عملياتهم المستمرة لضبط الأمن في مخيم الهول الذي تسعى فيه الاستخبارات التركية بكل نشاطها لدعم عمليات التهريب والفوضى، وتسهيل الدعم المالي له بطرق شتى.
وأضــاف بيـان الإدارة الذاتـية: في الوقت الذي نتقدم بخالص العزاء لذوي شهداء العدوان التركي وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى نهيب الرأي العام الإقليمي والدولي بأنّ سلوك تركيا وعدوانها يثبت بكل حيثياته إنه فسح المجال أمام عودة الإرهاب وتمتين قوته من خلال دعم مساعيه في إعادة تنظيمه.
وشــدد البيــان على أن ” كذلك هذه الهجمات هي مسعى واضح لتعقيد الوضع المعيشي ومنع نجاح فرص ضبط الاستقرار ودعمه بعد الحد من نشاط داعش ومثيلاته من الأطراف الساعية لتأجيج الفوضى والاقتتال الداخلي.
وحمــلت الإدارة الذاتـية كلاً من التحـالف وروســيا مسـؤولية استــمرار الهجــمات التــركـية على المنطـقة قائـلة: نؤكد بأنّ التحالف الدولي وكذلك روسيا يتحملون مسؤوليات هذا التصعيد التركي لما لهم من قدرة على الحد منه كون هذه الهجمات تأتي في سياق المساس بجهود هذين الطرفين في ضبط الاستقرار ودعمه، مؤكدين على إنّ قواتنا الأمنية مستمرة في جهودها لمنع عودة التطرف والمساس بأمن واستقرار مناطقنا وحياة شعبنا.