كاجين أحمد ـ xeber24.net
منع الأمن العام التابع للسلطة الانتقالية بدمشق، خروج الأهالي بريف مدينة جبلة في الساحل السوري في احتجاجات سلمية تطالب بضبط الأمن في المنطقة ومنع حالات القتل والخطف العشوائي، خاصة خطف النساء.
واليوم السبت، شهدت مدينة طرطوس انتشاراً أمنياً مكثفاً لعناصر “الأمن العام”، على خلفية دعوات للخروج بتظاهرات ظهر اليوم في مناطق مختلفة من الساحل السوري، احتجاجاً على استمرار حالات الخطف التي تستهدف المدنيين، لا سيما النساء، إضافة إلى تصاعد حوادث القتل والاعتقال العشوائي.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تنامي الغضب الشعبي من مشاركة عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية في عمليات تصفية، وعجز السلطات عن وضع حد لتلك الحوادث التي تهدد الأمن المجتمعي وتغذّي مشاعر الاحتقان في الشارع.
ووفقاً لمصادر محلية، تمركزت الحواجز والدوريات في عدد من النقاط الرئيسية داخل المدينة، شملت: دوار السعدي، مبنى المحافظة، دوار الساعة، إضافة إلى ما يُعرف بدوّار “أمن الدولة”.
من جهتهم، طالب عدد من الناشطين المحليين بضرورة تنظيم التظاهرات بالتنسيق مع الجهات الأمنية، حرصاً على سلامة المشاركين وتفادي أي احتكاك، مع التأكيد على أهمية سحب أي عناصر أجنبية أو فصائل متشددة من مناطق الساحل، تفاديا لاستغلال الموقف وتفجير الأوضاع، وسط حالة من التوتر الحذر، ومخاوف بين الأهالي من انعكاسات أمنية محتملة في حال خروج التظاهرات.
وأمس الجمعة، شهدت بلدة رأس العين بريف جبلة وقفة احتجاجية، بعد مقتل شاب وإصابة أخيه، على يد مسلحين مجهولين في قرية البرجان، وذلك أثناء عملهم في قطف ورق العنب.