crossorigin="anonymous"> الأمم المتحدة: سوريا لا تزال مركزاً رئيسياً لإنتاج وترويج المخدرات رغم سقوط نظام الأسد – xeber24.net

الأمم المتحدة: سوريا لا تزال مركزاً رئيسياً لإنتاج وترويج المخدرات رغم سقوط نظام الأسد

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

أكد المكتب الخاص بالمخدرات والجريمة في الأمم المتحدة على أن سوريا لا تزال تشكل مركزاً رئيسيا في انتاج وترويج المخدرات، رغم سقوط نظام الأسد، لافتاً إلى توسع هذه التجارة إقليمياً.

 

وحذر المكتب في تقرير له اليوم الخميس، من استمرار نشاط إنتاج وتصدير الكبتاغون في سوريا، مؤكداً أن البلاد ما زالت تشكّل محوراً أساسياً في تجارة هذه المادة، رغم سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأشار التقرير الأممي السنوي إلى أن الغموض يحيط بواقع هذه التجارة، وسط مؤشرات على توسّعها إقليمياً وظهور مختبرات جديدة في دول مجاورة.

 

وكشف تقرير المخدرات العالمي، الذي يصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن سوريا لا تزال تشكل مركزاً رئيساً لإنتاج وتوزيع المخدرات، على الرغم من سقوط نظام بشار الأسد.

 

وقالت رئيسة الشؤون الاجتماعية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أنجيلا مي، إن “كثيراً من الغموض يحيط بقضية إنتاج المخدرات في سوريا”، موضحة أنه “نشهد شحنات كبيرة من سوريا، عبر الأردن، على سبيل المثال”.

 

وذكرت أنه “ربما لا تزال هناك مخزونات من هذه المادة تُشحن للخارج، لكننا ندرس الوجهة التي قد ينتقل إليها الإنتاج”، مضيفة أنه “نلاحظ أيضاً توسعاً إقليمياً في الاتجار، وقد اكتشفنا مختبرات في ليبيا”.

 

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك مجموعات في سوريا لا تزال ترغب في مواصلة التجارة بالكبتاغون، أكدت المسؤولة الأممية وجود هذه الجماعات، موضحة أن ذلك “ليس فقط في سوريا بل في المنطقة أجمع، وهذه المجموعات التي تدير تجارة الكبتاغون منذ زمن طويل، لن تتوقف عن إنتاجه في غضون أسابيع أو أيام”.