آفرين علو ـ xeber24.net
اعتبر تقرير أممي أن آثار التغيير المناخي فاقمت من الأزمة الإنسانية في سوريا.
نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقريراً تحدث فيه عن التهديدات المتزايدة لتأثيرات التغيير المناخي على سوريا، المتمثلة في أزمة المياه والجفاف والتلوث وحرائق الغابات، وتأثير ذلك على المجتمعات المحلية.
وأفاد التقرير بأن النظرة العامة للاحتياجات الإنسانية لسوريا لعام 2023، تشير إلى أن الموقع الجغرافي للبلاد في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط جعلها عرضة لتقلبات المناخ والآثار المرتبطة بتغيّر المناخ في العقود الأخيرة. ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع أو حتى يتفاقم في المستقبل.
وأضاف أن الأزمة المستمرة منذ 12 عاماً في البلاد، أدى إلى تدمير البنية التحتية المدنية الأساسية، مثل أنظمة المياه والصرف الصحي، ما جعل من الصعب على الناس الوصول إلى الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن تدمير البنى التحتية، إلى جانب الآثار المدمرة لتغيّر المناخ، أثّر على قدرة الناس على التكيف، خاصة في المناطق الريفية، حيث يعتمد معظم السكان على الزراعة.
ولفت التقرير إلى أن الأزمة المستمرة في سوريا هي المحرك الرئيس للأزمة الإنسانية في البلاد، لكنها تفاقمت بسبب آثار تغيّر المناخ.