آفرين علو ـ xeber24.net
أكدت الأمم المتحدة استعدادها لدعم جهود إخماد الحرائق الكبيرة المندلعة في ريف اللاذقية.
أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، استعداد المنظمة الدولية لدعم جهود إخماد الحرائق الحراجية الضخمة المندلعة في ريف اللاذقية، إلى جانب دعم المتضررين، وذلك بالتنسيق مع الشركاء المعنيين.
وأعرب عبد المولى، في بيان، عن “حزنه وقلقه إزاء حرائق الغابات المدمرة في ريف اللاذقية الشمالي، حيث أجبرت النيران المتسارعة مئات العائلات على الفرار من منازلهم، وأدت إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية”.
وأشار إلى وجود فرق تابعة للأمم المتحدة على الأرض، تعمل على “إجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة والاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً”.
وقال عبد المولى: “في هذا الوقت العصيب، قلوبنا وأفكارنا مع أهل اللاذقية. نؤكد التزامنا الثابت بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة الفورية لجميع المجتمعات المتضررة، بما يضمن تلبية الاحتياجات العاجلة بسرعة وفعالية”.
كما أعلن البيان عن استعداد الأمم المتحدة لإرسال “بعثة مشتركة بين الوكالات إلى محافظة اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، بهدف إجراء تقييم أوسع للوضع واستكشاف سبل تقديم الدعم العاجل وطويل الأمد”.
وختم البيان بتأكيد “تضامن الأمم المتحدة مع الشعب السوري في هذه اللحظة الحرجة”، مشدداً على “الاستعداد للعمل جنباً إلى جنب مع جميع الأطراف المعنية لضمان عدم تخلّف أحد عن جهود الاستجابة والتعافي”.