ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، خلال أول مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعد توليه منصبه، إن هناك بعثة لتقييم الأوضاع في شمال وشرق سوريا بعد الاتفاق الأخير بين قسد ودمشق.
فليتشر أشار إلى أن البعثة الأممية تعمل على معرفة ما إذا كان الاتفاق الذي أبرم مطلع الأسبوع، سيساعد في إيصال مزيد من المساعدات إلى من هم بحاجة إليها.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن استمرار الأعمال العدائية في شمال وشرق سوريا، في إشارة إلى هجمات الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية على المنطقة، تتسبب بإعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة مما فاقم الأوضاع المعيشية للسكان.
أما بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، فقد أكد فليتشر على أن هناك ارتفاع كبير في حالات النزوح للسكان المدنيين، على خلفية أعمال العنف الأخيرة في المنطقة، لافتاً إلى أن الاحتياجات لا تزال كبيرة كما كانت دائماً.
وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن هناك حاجة ملحة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب السورية، ليتمكن السوريون النازحون من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، والبدء في إعادة بناء حياتهم، مشدداً على أن هناك حاجة ملحة إلى مقومات الحياة الأساسية من الماء والغذاء والدواء والكهرباء.