Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الأسد في طهران يبحث العلاقات الثنائية مع الخامنئي – xeber24.net

الأسد في طهران يبحث العلاقات الثنائية مع الخامنئي

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران، والتقى مع المرشد الأعلى علي خامنئي، لبحث العلاقات الثنائية وملفات أخرى، وذلك في أول زيارة بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادثة سقوط المروحية.

وقال خامنئي لدى استقباله الأسد، إن “الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي لعب دورا بارزا في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وكان لوزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان أيضا اهتمام خاص في هذا السياق”.

وأشار خامنئي إلى أهمية العلاقات بين إيران وسوريا في إطار “محور المقاومة” وقال: “الهوية السورية المميزة وهي المقاومة، تشكلت في عهد الراحل حافظ الأسد ومع تأسيس “جبهة المقاومة”، وهذه الهوية ساعدت دائما على الوحدة الوطنية السورية”.

وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه الهوية وأشار إلى أن الغربيين وأتباعهم في المنطقة خططوا لإسقاط النظام السياسي لهذا البلد وإخراج سوريا من معادلات المنطقة من خلال شن حرب على سوريا لكنهم لم ينجحوا. والآن يخططون لمحاولة إخراج سوريا من المعادلات الإقليمية بوسائل أخرى، بما في ذلك الوعود التي لن يحققوها أبداً.

وأضاف المرشد الإيراني أن “الدول الغربية كانت بصدد إسقاط النظام السوري عبر الحرب التي شنت ضده وإبعاد سوريا عن المعادلات الإقليمية لكنها فشلت، والآن أيضا هي بصدد تنفيذ هذا المخطط لكن بطرق أخرى”.

وختم خامنئي، بالقول للأسد:”نثمن ونقدر صمودكم القوي بوجه هذه الضغوط، وننتقد مواقف بعض الدول الإقليمية حيال قضية غزة”.
بدوره، قال الرئيس السوري لخامنئي إن “علاقاتنا مع إيران استراتيجية ورئيسي وأمير عبد اللهيان لعبا دورا مهما فيها”.

وأضاف الأسد أن “الرئيس الإيراني الراحل كان متواضعا وحكيما وخلوقا وثوريا وساهم في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق”.

هذا وشدد الأسد على أن “خط المقاومة في المنطقة حقق تقدما هاما بعد 50 عاما واليوم أصبح نهجا عقائديا وسياسيا”، مؤكدا أن موقف سوريا واضح: “أي تراجع أمام الغرب يعني تقدما له”.