كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت ما تسمى بـ “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب”، عصر اليوم الأحد، انتهاء عمليات الاقتراع في مناطق سيطرة سلطة دمشق الانتقالية، واستمرار عمليات فرز الأصوات، في حين أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي أشادت بعملية اختيار رئيس السلطة الانتقالية لأعضاء مجلس الشعب واعتبرتها خطوة للنهوض بسوريا.
وبدأ صباح اليوم الأحد، إجراءات اختيار أعضاء مجلس الشعب من قبل اللجنة التي عينها الشرع، وفق عملية انتخابية شكلية، شملت المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة دمشق الانتقالية، وسط مقاطعة شعبية كبيرة ورفض لمثل هذا الاجراء.
وقال المتحدث باسم ما يسمى بـ “اللجنة العليا للانتخابات” محمد الأحمد في وقت سابق، أنه بعد الانتهاء من عمليات الفرز، سوف يتم عملية ترميم للنتائج من قبل رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع، في إشارة واضحة إلى غياب الإرادة الشعبية لانتخاب ممثليهم.
بدوره، أشاد القائم بالأعمال في السفارة التركية بدمشق، برهان كور أوغلو، بعملية اختيار أعضاء مجلس الشعب من قبل رئيس سلطة دمشق الانتقالية وأعضاء اللجنة التي عينها هو نفسه، مدعياً أنها “فرصة جديدة للنهوض”.
وزعم كور أوغلو: “تابعنا إجراءات العملية الانتخابية منذ الصباح، وكانت منظَّمة وشفافة، وشهدت التزاماً واضحاً لضمان عملية انتخابية نزيهة”.
هذا وادعى السفير التركي، أن هذه الانتخابات “فرصة جديدة للشعب السوري للنهوض نحو مجتمع يتماشى مع المعايير العالمية الحديثة، وتمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وتقدّماً لسوريا”.
