crossorigin="anonymous"> اغتيال زعيم حركة حماس خلال تواجده في طهران وإيران تتوعد بالرد – xeber24.net

اغتيال زعيم حركة حماس خلال تواجده في طهران وإيران تتوعد بالرد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال زعيمها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة بغارة جوية نفذتها إسرائيل ضده خلال تواجده في العاصمة إيران للمشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وأكدت الحركة فجر اليوم الأربعاء، على مقتل زعيمها إسماعيل هنية، ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال بشكا رسمي حتى اللحظة.

وقالت إن جثمان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، سيُشيّع في مراسم رسمية وشعبية في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد، قبل نقله إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر الخميس.

وأشارت إلى أن صلاة الجنازة ستتم في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في العاصمة الدوحة بعد صلاة الجمعة القادم، ليدفن بعدها في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

وتعليقاً على عملية الاغتيال هذه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران “ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وفخرها وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان” في إشارة إلى اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، دون ذكر تفاصيل إضافية في بيانه الذي نقلته وسائل الإعلام الإيرانية.

من جهته، اعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن الانتقام لاغتيال هنية هو “واجب طهران” لأنه حدث في العاصمة الإيرانية، ومشيراً إلى أن “إسرائيل وفرت الأساس لإنزال عقوبة قاسية عليها”.

وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن “استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقات المتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة”، فيما أعلنت البلاد الحداد ثلاثة أيام.

بدوره، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، ووصفه بـ”العمل الجبان” داعيا الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل.

هذا ولا تزال تداعيات عملية الاغتيال تتوسع وتتوالي الإدانات الدولية والإقليمية، فيما لم تعلن أية جهة بشكل رسمي مسؤوليتها حول العملية رغم أن الاتهامات توجهت فوراً إلى إسرائيل.

والجدير بالذكر يُعد إسماعيل هنية ثالث شخصية تتولى قيادة حركة حماس (رئاسة المكتب السياسي) بعد موسى أبو مرزوق وخالد مشعل.