آفرين علو ـ xeber24.net
ذكرت وسائل إعلام تركية معارضة أن توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو “بتهم الفساد ودعم الإرهاب”، يُعدّ “انقلاباً سياسياً” يستهدف إقصاء أبرز منافسي الرئيس التركي أردوغان..
قالت صحيفة العرب اللندنية بأن السلطات التركية اعتقلت إمام أوغلو بتهم تتعلق بالفساد ودعم جماعة إرهابية. هذه الخطوة، التي وصفها حزب المعارضة بأنها “انقلاب سياسي”، تأتي في ظل تنامي شعبية إمام أوغلو كأحد أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
ويرى محللون أن الزج به في السجن والتمهيد لمحاكمته بتهم خطيرة سيصعّبان عليه الترشح للانتخابات الرئاسية إما لاعتبارات قانونية في حال الحكم عليه بأحكام قاسية، أو بهدف الهز من صورته لدى الأتراك وإضعاف شعبيته خاصة أن نقطة قوة إمام أوغلو أنه شخصية تتقن الخطابة ويركز في انتقاداته لأردوغان على ملفات تهم المواطن، وهو سر الشعبية الواسعة التي يحظى بها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة سابانجي بإسطنبول، بيرك إيسن، أن هذا التطور يمثل “انقلاباً على المعارضة الرئيسية”، معتبراً أنه قد يدفع تركيا إلى مزيد من الاستبداد، على غرار الأنظمة في روسيا وبيلاروسيا وفنزويلا.