ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان توثّيق إعدامَ عشرين مدنيًا، في ريفي حماة واللاذقية غربي سوريا في أوقاتٍ مختلفة، ما يرفع حصيلةَ عدد الذين قتلوا في أحداث الساحل، منذ السادس من شهر آذار/مارس الجاري، إلى ألفٍ وستمئةٍ وخمسةٍ وتسعين مدنياً.
وفي هذا الصدد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثّق مؤخراً مقتل 13 شخصًا في قرية الشامية بريف اللاذقية، بينهم ضابط كان قد أجرى تسوية، حيث تعرض هؤلاء للقتل وسُرقت ممتلكاتهم وسياراتهم.
كما وثّق المرصد إعدام 7 مدنيين ميدانياً في قرية العزيزية بريف حماة الشمالي، بعد هجوم مجموعاتٍ مسلحة على القرية، حيث ارتُكبت انتهاكاتٌ جسيمة بحق الأطفال والنساء والمسنين، بالإضافة إلى عمليات نهبٍ للمنازل والممتلكات وتهجير السكان، فيما أصيب مدنيان بجروح خطيرة، جراء استهدافهما بالرصاص أثناء عودتهما إلى قريتهما لتفقد منزلهما.
وبذلك ارتفع عدد المدنيين الذين قتلوا في مجازر الساحل السوري، نتيجة عمليات التصفية منذ 6 آذار مارس الجاري، إلى 1659، فيما لا يزال مصير كثير من المدنيين مجهولًا حتى الآن.
في سياق منفصل، تحدث المرصد السوري عن قيام مسلحين مجهولين بشن هجومٍ على حاجزٍ تابع للأمن العام بالإدارة السورية المؤقتة، في صلنفة بريف اللاذقية، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الأمن، في حين لاذ المهاجمون بالفرار وسط استنفارٍ عسكري لملاحقتهم.
وفي سياق سياسات الانتقام، تعيش بلدة فليطة بريف دمشق اضطراباتٍ خطيرة، حيث يقوم بعض العائدين إليها، ممن غادروها سابقًا بسبب ملاحقتهم من قبل النظام السوري السابق، بفرض سلطتهم على السكان وابتزازهم ماليًا، إلى جانب تنفيذ عمليات تدميرٍ وسرقة، طالت المنازل والمتاجر.
وفي شمال سوريا، اختُطفت طالبةٌ من حي الأشرفية في مدينة حلب على يد مسلحين مجهولين، أثناء توجهها إلى أحد المعاهد، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.