كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً رفضه القاطع لمشاركة تركيا في القوة الأممية التي من المقرر أن يتم نشرها في قطاع غزة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار، في الوقت الذي ترأس وزير خارجية أنقرة اجتماع دولي في إسطنبول بشأن غزة وبمشاركة 7 دول عربية وإسلامية.
واليوم الثلاثاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط، أنه لن يكون هناك قوات تركية في قطاع غزة.
ويأتي تصريح نتنياهو في أعقاب تقرير لصحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة، أكد أنه من المتوقع، بحلول نهاية الأسبوع الجاري، اكتمال المفاوضات بشأن انضمام قوات تركية إلى القوة الدولية المنتظر نشرها في غزة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية: “على غرار ما قمنا به سابقاً في لبنان، نريد أن نكون في غزة مع عناصر قادرة على المساهمة في جهود الأمن أو مع جنود مراقبين”.
وأضافت أن تركيا قد ترسل جنوداً لضمان أمن فريقها.
وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على أن البلدان التي تعدّها إسرائيل “محايدة”، هي فقط من يمكنها المشاركة في القوة الدولية.
وذكر أن “تركيا، للأسف، بقيادة أردوغان، تبنت نهجاً عدائياً تجاه إسرائيل، لا يقتصر على التصريحات بل يشمل أيضاً خطوات دبلوماسية واقتصادية ضدها”.
وفي ذات السياق، عقد اجتماع في مدينة اسطنبول بشأن غزة ضم كلا من تركيا والمملكة العربية السعودية والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وباكستان وإندونيسيا.
وعقب انتهاء الاجتماع، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، نتائج الاجتماع خلال المؤتمر صحفي، قال فيه حول قوة السلام المزمع نشرها في قطاع غزة،أن “المباحثات مستمرة بشأن إرسال قوة أممية لغزة والدول المعنية تقول إنها ستشارك وفق قوانينها”، مؤكدا أن بلاده “ستتخذ القرار بشأن المشاركة في قوة الاستقرار الدولية بغزة بناء على تعريفها ومعاييرها”.




