كاجين أحمد ـ xeber24.net
تفرض القوانين الدولية الخاصة بالنزاعات تجنب استهداف المدنيين وأملاكهم بشكل مباشر إلى جانب البنية التحتية ودور المعابد والمؤسسات الخدمية في حالات الاشتباكات، وهذا ما تنتهكه تركيا بشكل يومي خلال قصفها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
قصف الجيش التركي المتمركز في قاعدته العسكرية بقرية توخار الكبير، مساء اليوم الاثنين، قريتي عون الدادات والتوخار الصغير الآهلتين بالسكان في الريف الشمالي لمدينة منبج.
وأسفر القصف المتعمد إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في أملاك المواطنين، ونزوح عدد كبير منهم بحسب بيان لمجلس مدينة منبج العسكري.
وفي بيان آخر قبل قليل، قال المجلس العسكري: أن الجيش التركي وسع من نطاق قصفه للقرى المتواجدة في الريف الشمالي لمنبج، حيث استهدف من قاعدته العسكرية في قرية الشيخ ناصر كل من قرى الصيادة وأم عدسة والجاموسية بقذائف الهاون.
هذا ولا تزال الدولة التركية مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، من خلال استهداف المدنيين وأملاكهم والبنية التحتية دون أدنى التزام بالقانون الدولي وانتهاك اتفاق خفض التصعيد، وسط صمت المجتمع الدولي.