كاجين أحمد ـ xeber24.net
لم يعد خافياً على أحد حقيقة الأحداث الجارية في شرقي الفرات لا سيما ريف دير الزور الشرقي، والتنسيق الأمني الذي جرى بين النظام السوري وايران وتركيا، بهدف خلق حالة من الفوضى و إثارة الفتنة بين مكونات مناطق شرقي الفرات وتحريف الحقائق عن مساره عبر إعلامهم.
واستمراراً لهذا المخطط المرسوم من قبل الجهات الثلاثة المذكورة، فقد ادعى أردوغان، أن من يتحمل مسؤولية الأحداث في دير الزور وإراقة الدماء هناك، هي الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية.
وزعم الرئيس التركي، أن ما يحدث في ريف دير الزور، هو تحرك وخطوة للعشائر العربية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وإن تزويد أمريكا هذه القوات بالسلاح يزيد من إراقة الدماء في المنطقة.
وأضاف في مزاعمه عبر التصريحات التي أدلى بها للصحفيين على متن طائرة العودة من سوتشي، أن هدف قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة هو السيطرة على نفط دير الزور، داعيا العشائر العربية للاتحاد ضدهم، مضيفاً أن هذا رأي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً.
من جهته، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، أن العشائر العربية وقفت جنباً إلى جنب مع قواتهم في ريف دير الزور، والحملة التي أطلقوها هناك بناء على دعواتهم.
وأكد الجنرال عبدي، أن أنه كان هناك مخطط مشترك بين تركيا والنظام السوري في المنطقة، وأنهم سيكشفون تفاصيل هذا المخطط قريباً.
هذا ولفت الجنرال إلى، أن المخطط كان يستهدف قواتهم وإخراجهم من هناك للسيطرة على منطقة ريف دير الزور، موضحاً أن المجاميع المسلحة والمرتزقة لا يمثلون العشائر العربية في دير الزور التي وقفت مع قواتهم لتطهير المنطقة.
والجدير بالذكر أن تركيا وعبر أذرعها المسلحة في الداخل السوري من فصائل الائتلاف، نفذت سلسلة من الهجمات البرية والجوية على مناطق الادارة الذاتية في ريف محافظة حلب والرقة والحسكة، بهدف تشتيت جهود قوات سوريا الديمقراطية في حملتها بريف دير الزور.