كاجين أحمد ـ xeber24.net
ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماه ومواقع أخرى في المدينة إلى 25 قتيلاً، و32 جريحاً حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأوضح المرصد السوري، ان القتلى والشهداء هم على الشكل التالي: 5 مدنيين، و4 من قوات النظام و2 من حزب الله اللبناني من الجنسية السورية و11 من السوريين العاملين مع الميليشيات الإيرانية، و3 مجهولي الهوية، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 32 آخرين.
وأشار إلى، أن الغارات المكثفة التي شنتها إسرائيل ليل أمس، استهدفت البحوث العلمية بمدينة مصياف، و موقع على طريق مصياف – وادي العيون، وموقع ضمن منطقة حير عباس بمدينة مصياف، وموقعين في قرية الراوي، ومعامل دفاع جوي جنوب غرب مصياف قرب قرية البيضا.
وأكد ضباط من قوات في المنطقة يعملون في مركز البحوث العلمية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المركز لا علاقة له بالأسلحة الكيميائية ومنذ 6 سنوات يتواجد فيه ضباط من “الحرس الثوري” الإيراني في إطار تطوير صواريخ دقيقة قصيرة ومتوسطة المدى، وخلال العام الجاري دخل عليه خط تطوير المسيّرات.
الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المباني والمراكز العسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس. كما سقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية، ما أدى إلى أضرار مادية في القرى والمزارع المأهولة، بما في ذلك قرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس وضاحية المجد.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين إقليميين في الاستخبارات قولهما إن الغارات الإسرائيلية فجر اليوم استهدفت مركزا كبيرا للبحوث العسكرية لإنتاج أسلحة كيميائية تقع بالقرب من مصياف، ويعتقد أن المبنى يستوعب فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة بحسب الوكالة.
وذكرت مصادر أخرى، أن شحنات الأسلحة المستهدفة في مدينة حماة السورية جزء من الاستعدادات الإيرانية للرد على إسرائيل وكان مخططاً نقلها إلى لبنان.
هذا وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 64 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 47 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 140 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.