crossorigin="anonymous"> ارتفاع حصيلة انفجار ميناء رجائي في إيران إلى 25 قتيلاً وأكثر من 800 جريح – xeber24.net

ارتفاع حصيلة انفجار ميناء رجائي في إيران إلى 25 قتيلاً وأكثر من 800 جريح

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع السبت في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوب إيران إلى 25 قتيلاً وأكثر من 800 جريح.

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمس السبت في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوب إيران إلى 25 قتيلاً و800 جريح، والسيطرة على الحريق المندلع عقب الانفجار.

وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في مدينة طهران جلال ملكي، الأحد، إن اللحريق الذي اندلع عقب الانفجار “تمت السيطرة عليه تقريباً”، وأوضح ملكي، الذي توجه إلى موقع الحادث برفقة فريق مكون من 35 فرداً، وأن جهود الإخماد مستمرة لمنع تجدد الحريق.

في تطور آخر، تم صباح الأحد إصدار الإذن برسو أول سفينة لتفريغ حمولتها في ميناء رجائي، حسبما ذكرت وكالة تسنيم، في خطوة تشير إلى بداية استئناف العمليات في الميناء رغم الحادثة الدامية.

وكان مراسل التلفزيون الرسمي الإيراني قد أفاد في وقت سابق بأن السيطرة على الحريق قد أُنجزت “لكن لم يتم إخماده بالكامل”، مشيراً إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من مكان الانفجار.

من جهته، صرح مسؤول في الهلال الأحمر بمحافظة هرمزجان في جنوب شرق إيران أن “سبب الانفجار لا يزال قيد التقييم”، مؤكداً إرسال فرق استجابة سريعة إلى الموقع.

وفي السياق ذاته، دعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إلى تجنب التكهنات بشأن أسباب الحادث، مشددةً على أهمية الالتزام بالمعلومات الرسمية وانتظار نتائج التحقيق الشامل الذي سيحدد ملابسات الانفجار وعدد الضحايا بدقة.

وأوضحت فاطمة مهاجراني أن بعض الحاويات، التي كانت مكدسة في أحد أركان الميناء ويُحتمل احتواؤها على مواد كيميائية، قد تكون وراء الانفجار المدمر.

ويُعد ميناء رجائي الواقع في مدينة بندر عباس واحداً من أهم وأكبر الموانئ التجارية في إيران، حيث يشكل شرياناً حيوياً لحركة الاستيراد والتصدير، ويستحوذ على نسبة كبيرة من التجارة البحرية للبلاد.

شهد الميناء خلال السنوات الماضية توسعات كبيرة لتعزيز طاقته الاستيعابية، مما جعله مركزاً استراتيجياً في المنطقة.

ومع ذلك، فإن قضايا السلامة داخل بعض المنشآت، خصوصاً ما يتعلق بتخزين المواد الكيميائية، كانت محط تحذيرات سابقة من خبراء في مجال النقل البحري والصناعات اللوجستية.

ويأتي هذا الانفجار في ظل تحديات اقتصادية وضغوط متزايدة تعيشها إيران، مما يزيد من تداعياته المحتملة على حركة التجارة الداخلية والخارجية وعلى مستوى الأمن الصناعي في إيران.