كاجين أحمد ـ xeber24.net
ارتفع حصيلة القتلى والجرحى في الاشتباكات الجارية بمحافظة السويداء إلى أكثر من 250 شخص، بينهم نساء وأطفال، فيما يتخوف مراقبون من السيناريو التي حدث في الساحل السوري عقب دفع السلطة الانتقالية بتعزيزات عسكرية إلى مدينة السويداء.
وحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز، إلى 89 قتيلاً، بينهم طفلان وسيدتين، وهم: 50 من أبناء السويداء بينهم طفلين وسيدتين، و18 من بدو السويداء، 14 من وزارة الدفاع و7 مجهولي الهوية يرتدون الزي العسكري.
وبلغ عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المشفى الوطني بالسويداء إلى 200 مصاب، وبينهم أطفال ونساء، جروحهم مختلفة ومنها إصابات بليغة في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الريف الغربي من محافظة السويداء، لليوم الثاني على التوالي، حيث تتركز المعارك عند محور قرية كناكر، وفي بلدتي الثعلة والمزرعة، وسط مقاومة تبديها المجموعات الدرزية في وجه المسلحين المهاجمين الذين يضمون عشائر البدو وتشكيلات من وزارتي الدفاع والداخلية التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق.
وقبل ساعات قليلة دفعت وزارة الدفاع التابعة للسلطة الانتقالية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى السويداء بعيدا عن الإعلام، وأوعزت إلى وحداتها في حمص ودمشق التوجه إلى السويداء، في حادثة تشابه ما جرى في الساحل السوري خلال آذار الماضي.
وهذا ما دفع بعض المراقبين، أن محافظة السويداء امام سيناريو مشابه لما حصل مع أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، من ارتكاب مجازر وإبادات جماعية على أساس طائفي.