كاجين أحمد ـ xeber24.net
خرج العشرات من ذوي المعتقلين على أيدي السلطة الانتقالية بدمشق في احتجاج سلمي أمام مقر “المخابرات العامة سابقاً بكفر سوسة، مطالبين بالكشف عن مصير ابناءهم والافراج عنهم، في ظل استمرار الغموض بشأن وضعهم القانوني والإنساني، في الوقت الذي يفلت فيه الجناة من العقاب من العدالة الانتقالية في البلاد.
وتجمع العشرات من ذوي المعتقلين الذين تم اعتقالهم في ظروف مختلفة منذ ستة اشهر على ايدي السلطة الانتقالية بالبلاد، ويكتنف الغموض مصيرهم حتى اللحظة، بينما يتمتع رموز النظام البائد والمتورطين في جرائم إنسانية وإبادات جماعية بحماية السلطة الحالية مع إفلاتهم من المحاسبة والعدالة الانتقالية.
وخلال الاحتجاج السلمي هاجم مجموعة مسلحة من جماعة الأمن العام التابع للسلطة الانتقالية على المعتصمين واعتدوا على النساء، لتفريق الاعتصام بالقوة، الأمر الذي اثار حالة من الذعر والرعب في المنطقة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مقر المخابرات العامة الذي يعتبر من أكثر أقبية النظام السابق وحشية، تزامناً مع تصاعد المطالبات الشعبية والحقوقية بالكشف عن مصير المعتقلين على أيدي السلطة الانتقالية وضرورة تقديمهم إلى محاكمات شفافة وعادلة، في ظل غياب العدالة الانتقالية بالبلاد.