آفرين علو ـ xeber24.net
اندلعت أزمة جديدة في الوسط الأكاديمي السوري، بعدما نظم العشرات من طلاب كلية الطب البشري وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي، عبروا خلالها عن رفضهم لصيغة امتحان الدكتوراه الموحد، مطالبين بإلغائه أو جعله اختيارياً.
وجاءت الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة دمشق أول أمس، احتجاجاً على ما وصفه الطلاب بـ”العبء غير المنطقي” الذي يفرضه الامتحان، حيث يتضمن 7 اختبارات مكثفة خلال أسبوعين تغطي كامل المنهاج الطبي.
وأوضح الطلاب المحتجون أن غياب منهاج موحد ومعتمد يجعل التحضير للامتحانات “عرضة للتغيرات المزاجية لبعض أعضاء الهيئة التدريسية”، منتقدين أسلوب المقابلات الشفوية واصفين بعض الأسئلة بأنها “تفتقر إلى الموضوعية والعدالة”.
واعترض بعض الأطباء المتخرجين حديثاً على طلب إلغاء الامتحان الموحد، معتبرين أن “الاعتراض على الامتحانات الموحدة يضعف من قيمة الشهادة السورية ويضرب مستواها على مستوى العالم”، مؤكدين أن الامتحان الوطني معمول به في معظم دول العالم لضمان كفاءة الخريجين.