كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهدت مدينة منبج احتجاجات شعبية ضد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مسلحي الفصائل الموالية لتركيا، من أعمال سرقة ونهب وقتل واعتقالات واسعة، ومناشدات بعودة قوات سوريا الديمقراطية لإعادة السلم والأمان إلى المنطقة.
ونشرت صفحات محلية اليوم الخميس، مقاطع وصور، لجمهرة من السكان، وهم يحتجون على الجرائم التي ترتكبها الفصائل المسلحة التي احتلت المدينة بدعم من الدولة التركية.
كما نشر نشطاء من المنطقة عشرات المقاطع الصوتية لاهالي مدينة منبج، وهم يطالبون بعودة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى المدينة، التي وفت الأمن والاستقرار للأهالي بعد تحريرها من سطوة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد النشطاء، أن 8% من سوق مدينة منبج مغلق، وأنه يتم تصفية الأهالي بذريعة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، كما يتم نهب أملاكهم الخاصة، واعتقال المواطنين على أوسع نطاق.
وشدد النشطاء على أن ما تشهده مدينة منبج، هي عبارة عن عملية انتقامية من الأهالي المدنيين، عبر أعمال السلب والنهب والقتل والفوضى الأمنية العارمة.
هذا وكانت قوات سوريا الديمقراطية أول أمس، أعلنت وقف إطلاق النار لحماية الأهالي في مقاطعة منبج برعاية دولية، بعد أن احتل المسلحون بدعم جوي وبري من جيش الدولة التركية أحياء عدة من المدينة.