ولات خليل – xeber24.net- وكالات
عقدت لجنة التضامن الوطني والأخوّة والديمقراطية المعنية بالسلام في تركيا، اجتماعها السادس، بحضور ممثلين عن اتحاد نقابات المحامين وعدد من رؤساء النقابات، وسط تصاعد الدعوات لوضع أسس قانونية تمهّد لمصالحة وطنية شاملة.
وفي مستهل الاجتماع وصف رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، العملية الجارية بأنها “فرصة تاريخية”، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب إطاراً قانونياً واضحاً يدعم خطوات الحل.
كورتولموش أشار إلى أن العملية قطعت شوطاً كبيراً خلال تسعة أشهر فقط، وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية وأعضاء اللجنة في تعزيز هذا الزخم، مؤكداً أن الهدف الأساس هو تعزيز التوافق الاجتماعي داخل البلاد.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس اتحاد نقابات المحامين الأتراك، إرينتش ساغكان، أنّ احترام الدستور شرط لا غنى عنه لإنجاح المسار، محذراً من أن الممارسات غير القانونية، كعزل رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين أوصياء مكانهم، تقوض فرص نجاح هذه العملية.
وفي السياق، برزت مداخلات من نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان، حيث انتقدت النائبة كلستان كوجيغيت آلية تسجيل المداخلات، مؤكدة أن التركيز يجب أن ينصب على الحلول لا على الجدل الإجرائي، فيما شددت النائبة ميرال دانيش على أن “اللغة الأم هي باب السلام”.
هذا ومن المقرر أن تستمع اللجنة البرلمانية في اجتماعها المقبل إلى آراء عدد من رؤساء البرلمان السابقين، وذلك في إطار تعزيز التوافق المجتمعي والوصول إلى حل دائم للقضية الكردية.