كاجين أحمد ـ xeber24.net
اتفقت كل من تركيا والاتحاد الأوروبي على التعاون المشترك لتهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلادهم، إضافة إلى دعم جهود انهاء “الإرهاب” والاضطرابات في سوريا حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية التركية.
جاء ذلك في ختام اجتماع تركي أوروبي بشأن الهجرة والأمن انعقد بإسطنبول، أمس الأربعاء، برئاسة وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، وعضو المفوضية الأوروبية المسؤول عن الشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر.
وذكر بيان وزارة الداخلية، أن الجانبان اتفقا على أن استقرار وازدهار سوريا يصب في مصلحة كل من المنطقة وتركيا والاتحاد الأوروبي.
كما أكد الطرفان، على أهمية التعاون المشترك في دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا، وتهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن ومشرف.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى مكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود وتهريب المهاجرين والإرهاب.
ونقل البيان عن الوزير يرلي قايا، قوله “في جميع مراحل جهودنا لمكافحة الهجرة غير النظامية، بما في ذلك الإجراءات الأمنية على الحدود وعمليات إنقاذ المهاجرين في البحر، نلتزم بالقوانين الدولية، وحقوق الإنسان، ومبادئ حسن الجوار، وقيم حضارتنا”.
هذا وأضاف الوزير التركي أن “تركيا لم تعد بلدا مستهدفا أو نقطة عبور للهجرة، ومع انهيار نظام بشار الأسد، نشهد زيادة ملحوظة في عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنظم”.