جيلو جان _ xeber24.net
تتصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في بعض مناطق ريف حمص وقرى الساحل السوري، من خلال اتباع أساليب جديدة للابتزاز والتهديد تنذر بعواقب إنسانية وخيمة، وتشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
وبحسب شهادات موثقة من شهود عيان في قرية جبلايا بريف حمص، تعرض الأهالي لتهديدات مباشرة من قبل مجموعات مسلحة، تمثلت في مطالبتهم بدفع مبالغ مالية تعادل قيمة 300 قطعة سلاح حربي، رغم عدم امتلاكهم لأي منها. وقد تضمن التهديد إدخال فصيل مسلح إلى القرية في حال عدم الامتثال، مع التلويح بارتكاب مجازر جماعية، ما دفع نسبة كبيرة من السكان إلى النزوح القسري هرباً من التهديد.
وفي حادثة مشابهة، أفادت مصادر أهلية من قرية الحطانية التابعة لبانياس، بأن الأهالي خُيّروا بين دفع مبلغ قدره 60 مليون ليرة سورية، أو مواجهة دخول فصيل مسلح إلى قريتهم وفق ما افاد المرصد السوري.