كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت الخارجية الإيرانية من جديد استعداد بلادها في التوسط والمساعدة لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها القديمة، مشيرة إلى حشد جميع امكانياتها في هذا السبيل.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في تصريح لقناة “سي إن إن” التركية، إن “الجانب السوري شارك عدة مرات في اجتماعات عملية أستانا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا، وهذا يدل على رغبة الأطراف في مزيد من التفاعل والتعاون بين سوريا وتركيا، ونحن نرحب بأي مبادرة لبدء التفاعل السياسي ومستعدون لحشد كل وسائلنا لإقامته”.
وذكر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في وقت سابق استعداد أنقرة لمواصلة عملية تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أنه يجب أن يصاحبها القضاء على الإدارة الذاتية التي أسسها الكرد في شمال وشرق سوريا.
بدوره أفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، بأن عملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا متوقفة منذ خريف 2023.
ويعود ذلك، في رأيه، إلى أن دمشق ترى أن من الضروري الحصول على تأكيدات من أنقرة بسحب القوات العسكرية التركية المتواجدة في شمال سوريا من هذه المنطقة.
والجدير بالذكر أن الرغبة الإيرانية هذه جاءت بعد أن أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني عن وساطته في تطبيع العلاقات بين أنقرة ومشق، لافتاً إلى مفاجئة قريبة في هذا الخصوص.